"حاس": كيف يتعامل القسم الطبي في البلدة مع المُصابين باللشمانيا، وما أسباب انتشار المرض في ريف إدلب

راديو ألوان - ألوان محلية

يشرف القسم الطبي في "الجمعيّة الخيريّة" ببلدة "حاس"، في ريف إدلب الجنوبي، على علاج 50 حالة من مُصابي مرض "اللشمانيا"، حيث انتشر المرض وازدادت حالات الإصابة به تزامناً مع قدوم المُهجّرين من الغوطة.

وأفاد "خالد الحسون"، مدير القسم الطبي في الجمعية، بأنّ أعداد المصابين بمرض "اللشمانيا" تتراوح بين 50 و60 مصاباً، تجري معالجتهم ضمن المركز، وقد شملت الإصابة الرجال والنساء والأطفال على حدٍّ سواء.

وأضاف "الحسون" أنّه من الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض "اللشمانيا" هو عدم تغطية الصرف الصحي في أطراف المدينة، فضلاً عن تربية المواشي، الأمران اللذان يوفّران بيئةً مناسبةً لنموّ الحشرة المُسبّبة للمرض.

كما أوضح "الحسون" افتقار الصيدلية الطبية للأدوية اللازمة، وتواجدها بكميات قليلة لا تخدم كل الحالات المصابة باللشمانيا، آملاً أن يتمّ تزويد الصيدلية بالأدوية اللازمة من قِبَلِ المنظّمات والجهات المعنية.

 وأشار "الحسّون" إلى أنّ المركز افتتح صيدلية مجانية، تُدعم بشكل ضئيل من قبل مديرية الصحة في إدلب، حيث يتمّ توزيع الأدوية على كافة المواطنين المحتاجين، بالإضافة إلى افتتاح عيادة سنّيّة ذات خدمات مجانية.

 من جهتها، قالت احدى الممرّضات العاملات في القسم الطبي إنّ المركز يسعى لتغطية أكبر عدد من المناطق والقرى، ومتابعة الحالات المُصابة التي قد تصل مدة العلاج التي تحتاجها إلى السنة، بالإضافة لتوعية الأهالي لتجنيبهم الإصابة باللشمانيا.

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +