راديو ألوان - أخبار

أفاد مراسل راديو ألوان بتجدّد الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في محافظة إدلب، وسط استمرار حالة الفلتان الأمني التي تسود مناطق الشمال منذ نحو أسبوع.

وقال مراسلنا إنّ الطيران الحربي الروسي جدّد غاراته الجوية على ريف إدلب الجنوبي، فجر اليوم الأربعاء، وقصفَ أطراف بلدتي "عابدين" و"الهبيط" في الريف الجنوبي، مستخدماً الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، إضافةً لقصفٍ مدفعي، دون وقوع خسائر بشرية.

ولفت المراسل إلى أنّ قوات النظام المتمركزة في ريف اللاذقية قصفت، مساء أمس الثلاثاء، بلدة "بداما" غرب إدلب بقذائف المدفعية، واقتصرت أضرارها على الماديات.

على صعيد الفلتان الأمني، أفاد مراسلنا باستمرار عمليات الاغتيال والقتل في المناطق الشمالية، وسط عجز الفصائل العسكرية والمؤسسات المحلية عن إيقافها.

وقال المراسل إنّ عبوّةً ناسفة مجهولة المصدر انفجرت، مساء أمس الثلاثاء، على الطريق الواصلة بين مدينة كفرنبل وقرية "حزارين" في ريف إدلب الجنوبي، واقتصرت أضرارها على الماديات.

ويأتي ذلك بعد يوم من اغتيال أحد عناصر "هيئة تحرير الشام" من قبل مجهولين، في الطريق الواصلة بين مدينتي "حارم" و" كفر تخاريم" في الريف الشمالي الغربي.

إلى ذلك، طالب "تجمّع المجالس المحلية في المناطق الشمالية" الشرطةَ واللجان الأمنية بتكثيف الجهود والدوريات الليلية للحدّ من تفاقم الوضع الأمني، وكذلك ضبط الأمن في المنطقة.

على صعيد آخر، قال مراسلنا إن نحو 20 طالبة جامعية يدرسن في "كلية العلوم الإدارية" في مدينة إدلب، أصبن بحالات تسمم شديدة، ومعظمهنّ في العناية المشدّدة جراء تناولهنّ لإحدى الأطعمة، دون الكشف عن مصدر وتداعيات الحادثة حتى الآن.

وفي سباقٍ منفصل، التهم حريق ضخم أمس الثلاثاء، أحد المحلات التجارية التابعة لمخيّمات شهداء سوريا بين قرية "عين البيضا" و"خربة الجوز" في ريف إدلب الغربي على الحدود السورية التركية.

وقال ناشطون إنّ الحريق أسفر عن احتراق المكان بالكامل، إضافةً لعددٍ من خيام النازحين، لكنّ عناصر الدفاع المدني في مركز اللاذقية تعاونوا مع المدنيين على إخماده، واقتصرت الأضرار على الماديات.