"YALLA" تطبيق محادثات يدفع بعض سكان ريفي حمص وحماه لبيع مواشيهم لشراء هواتف ذكيّة!

راديو ألوان - ألوان محلية

انتشر مؤخّراً، بنسبةٍ تُقدّر بأكثر من 70%، بين أهالي مناطق ريف حماه الجنوبي وريف حمص الشمالي تطبيق " يلا/yalla" للمحادثات الصوتية والنصية، والذي يعتمد نظام الغرف، حيث أصبح مصدر رزق للسكان، وذلك نتيجة حالة الحصار وانعدام فرص العمل وسوء الأوضاع المادية التي يعاني منها الأهالي.

وأفاد "علي الخالد"، أحد مستخدمي التطبيق، أنّ البرنامج عبارة عن غرف للمحادثة والدردشة الصوتية، بدأ استخدامه منذ عام، ونظراً للطلب الكبير من قبل المستخدمين لشحن أرصدتهم الخاصة، قام أحد المستخدمين بابتكار طريقة لعمل حسابات وهمية وجمع الرصيد اليومي المُقدّم من الشركة.

وعن طريقة العمل أوضح "الخالد" أنّ المستخدم يقوم بإنشاء من 200 إلى 1000 حساب وهمي، ويتم الدخول إلى الحسابات يومياً لجني الرّصيد اليومي المُقدّم من الشركة، ومع تراكم الرصيد في الحسابات يقوم معتمد بيع الرصيد ببيعه إلى مستخدمين مُترفين، يستعملون هذا الرصيد لتطوير غرفهم وحساباتهم وكسب الألقاب.

وأضاف "الخالد" أنّ سوء الأحوال المعيشيّة دفع الأهالي لاتّخاذ هذه الطريقة مصدرَ دخلٍ لتلبية احتياجاتهم، حيث عمد بعض السكان إلى بيع بعض رزقه من المواشي لشراء الهواتف المحمولة الحديثة التي تتحمّل أكثر من 500 حساباً، وذلك نظراً لانعدام فرص العمل، واقتصار دخل الأهالي على الزراعة التي تعاني نتيجة قلة الأمطار.

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي:

 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +