هدنة في ريف إدلب الجنوبي و"تحرير الشام" تداهم مقراً لتنظيم الدولة في كفرنبل

هدنة في ريف إدلب الجنوبي و

ذكرت "وكالة قاسيون" أنّ الجانبين التركي والروسي توصّلا، يوم أمس الخميس، إلى اتّفاقٍ يقضي بوقف إطلاق النار وإيقاف القصف في مناطق عدة من ريف إدلب الجنوبي.

وقالت الوكالة إنّ الاتّفاق يشمل التزام قوات النظام وروسيا بوقف إطلاق النار والقصف الجوي من الساعة السادسة صباحاً حتّى الساعة الثامنة مساءً، من كلّ يوم، مؤكّدةً أن الاتّفاق دخل حيز التنفيذ، حيث أنّ المناطق المشمولة هي بلدات "التّمانعة" و"سكيك" و"ترعي" وأم "جلال".

وقال "ضيف الله المر"، رئيس المجلس المحلي لقرية أم جلال، في حديثٍ لراديو ألوان إنّ هذه الاتفاقية تأتي بعد مطالبة أهالي بلدات وقرى شرق مدينة خان شيخون للقوات التركية المتمركزة في مدينة "مورك" بريف حماة بوقف قصف قوات النظام والقصف الجوّي الروسي.

وفي السياق ذاته، دخلت الشرطة العسكريّة الرّوسية إلى بلدة "أبو دالي" وناحية "سنجار" وقرى "تل مرق" و"أم صهريج"، وذلك في مهمّة استطلاعية من أجل تثبيت نقاط مراقبة في ريف إدلب الشرقي عصر أمس.

إلى ذلك، قُتِلَ عنصرٌ من الشرطة الحرة في مدينة سراقب بريف إدلب، وجُرِحَ 3 آخرون، يوم أمس الخميس، وذلك جرّاء انفجار دراجة نارية مُفخّخة ركنها مجهولون في الحي الجنوبي من المدينة، بحسب ما أفاد به مراسلنا.

وأضاف المراسل بأنّ مسؤول المكتب الإعلامي السابق لمركز الشرطة الحرة في المدينة "عبد المنعم زكريا" قد قُتِل، كما أُصيب 3 من عناصر الشرطة بجروح، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة، مساء أمس الخميس، في حي "شابور".

وتشهد محافظة إدلب منذ أيام محاولات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة تسفر معظمها عن وقوع قتلى وجرح في صفوف المدنيين والعاملين في المؤسسات الخدمية وفصائل المعارضة.

وفي سياقٍ آخر، قال ناشطون إن "هيئة تحرير الشام" قتلت، يوم أمس الخميس، 5 أشخاص مُشتبه بانتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة كفرنبل جنوب إدلب.

وأضاف النّاشطون أنّ ما يُسمى "الجهاز الأمني لتحرير الشام" داهم اجتماعا لـ"خلية تابعة للتنظيم" في المدينة، ودارت على إثر ذلك اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل المُشتبه بهم وأسر 3 آخرين.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +