راديو الوان - أخبار

دخلت الحافلات إلى قرى وبلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم جنوب العاصمة دمشق لتجهيز الدفعة الرابعة من المهجرين والانطلاق نحو الشمال السوري.

ومن المقرر أن تتجه الدفعة الرابعة إلى إدلب، عبر ممر قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، فيما تشير تقارير أولية إلى أن عدد الحافلات المتوقع خروجها هو 50 حافلة.

يأتي ذلك، بينما وصلت الدفعة الثالثة صباح اليوم، إلى معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، تضمنت نحو 2700 شخص، بينهم مقاتلون وعائلاتهم بالإضافة للمدنيين الرافضين للتسوية مع النظام، ومن المتوقع أن يتم نقل المهجرين إلى مخيمات في عفرين.

وفي وقت سابق، وصلت حافلات الدفعتين الأولى والثانية إلى مناطق الشمال، ضمتا نحو 2250 شخصا، من الفصائل وعائلاتهم والمدنيين.

ويُتوقع بحسب مصادر من المنطقة، أن يخرج قرابة 17 ألفا من أهالي جنوب العاصمة دمشق، بعد اتفاق أبرمته فصائل المعارضة مع النظام برعاية روسية يقضي بخروج الأولى ومن يرغب إلى الشمال.

إلى ذلك، نقلت عنب بلدي عن الناشط وليد الآغا، قوله، إن مسير القافلة الثالثة شهد حالتي وفاة وولادة، حيث توفيت امرأة مسنة بسكتة قلبية في بداية الانطلاق قبل الوصول إلى حواجز تفتيش النظام.

وأضاف الناشط أن حالة ولادة حدثت أثناء مسير القافلة، والتي تضم أكثر من 2700 شخص، بينهم ثلاث حالات إسعافية.

بدورهم، قال ناشطون إن القافلة تعرضت للرمي بالحجارة من قبل ميليشيات النظام، أثناء مرورها في منطقة دير بعلبة في ريف حمص.

ميدانيا، شنّ طيران النظام سلسلة غارات على مواقع سيطرة تنظيم الدولة في منطقتي اليرموك والحجر الأسود، جنوب العاصمة، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على المنطقتين، بالتوازي مع قصف مدفعي وصاروخي.

وفي السياق، قالت وسائل إعلام موالية للنظام إن الأخير سيطر بشكل كامل على الجزء الجنوبي من حي الحجر الأسود، وإنه يواصل التقدم في عدة محاور من القسم الشمالي للمنطقة.

إلى ذلك، قتل 20 عنصرا من قوات النظام والمليشيا المساندة له، إثر معارك ضد تنظيم الدولة على جبهات منطقة الحجر الأسود جنوبي العاصمة دمشق.

وأعلن تنظيم الدولة تدمير دبابة وعطب عربة شيلكا لقوات النظام، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف من قبل الأخيرة على المنطقة.

هذا وتتواصل المعارك بين الطرفين في مخيم اليرموك وحي التضامن والحجر الأسود، وسط أنباء عن وصول قتلى النظام إلى أكثر 140 عنصرا منذ 19 من نيسان الفائت.