كيف انتهت اشتباكات "أحرار الشّرقيّة" مع "آل واكي" في مدينة الباب؟

كيف انتهت اشتباكات

راديو ألوان - أخبار

انخفضت وتيرة التوتر الذي شهدته مدينة الباب في ريف حلب، خلال اليومين الفائتين، على خلفية اشتباكات بين فصيل تابع للمعارضة وعائلة في المدينة، فيما قالت مصادر محلية إنّه تمّ التّوصل إلى اتفاق ينهي حالة الفلتان الأمني.

وكان سبعة أشخاص، بينهم امرأة، قتلوا وجرح 57 آخرون، بينهم مدنيون وعسكريّون، في الاشتباكات التي جرت بين تجمّع ألوية الشرقية الذي اقتحم المدينة بالسلاح الثقيل وعائلة "آل واكي" على خلفية مشادة كلامية تطورت إلى إطلاق نار متبادل.

وذكرت المصادر أنّ الاتّفاق جاء عقب اجتماع يوم أمس ضم وجهاء "عائلة الواكي" مع قيادة "تجمع أحرار الشرقية" في مقر الشرطة الحرة بحضور قيادة "الفيلق الثالث" الذي تدخل كوسيط، فيما أفاد ناشطون أن الاتفاق جاء بعد ضغوطات تركية على الطرفين.

وينص الاتفاق على انسحاب كافة القوات التابعة لـ"أحرار الشرقية" والفصائل المشاركة معهم من أحياء مدينة الباب، إضافة لتسليم الطرفين جميع نقاط الاشتباك لقوات فضّ النّزاع التي يمثّلها "الفيلق الثالث".

ويشمل الاتفاق تسليم المشاركين في المواجهات من "عائلة الواكي"، ممن تسببوا ببدء الاقتتال بعد تعرضهم لسيارة تقل عناصر من "أحرار الشرقية" وصولا إلى المشاركين في المواجهات التي دارت بعدها.

كما طالب فصيل أحرار الشرقية بتسليم 35 شخصاً من الطرف الآخر إلى "الفيلق الثالث" لتتم إحالتهم بعدها للشرطة العسكرية لمحاسبتهم.

وكانت تنسيقية مدينة الباب وضواحيها دعت إلى تنفيذ إضراب شامل حداداً على أرواح المدنيين الذين سقطوا يوم أمس في الاقتتال بين فصيل أحرار الشرقية وعائلة "آل واكي".

واعتبرت التنسيقية، في بيانٍ لها، أنّ ما شهدته المدينة في اليومين السابقين "هو عار شديد على جبين كل حر وشريف، إذ استبيحت حرمات المدنيين وممتلكاتهم في مشهدٍ أبعد ما يكون عن قيم الثورة وأخلاقها". بحسب نص البيان.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +