إدلب: "تحرير الشام" تعتقل 23 فرداً من عائلة "جلخي" بسبب "عزاء" لأحد قتلى النّظام، ومجهولون يغتالون عناصر من "الإسلامي التّركستاني"

إدلب:

راديو ألوان - أخبار

تستمرّ حالة الفلتان الأمني في الشمال السّوري الواقع تحت سيطرة المعارضة، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي، إذ اغتال مجهولون عنصرين إثنين من "الحزب الإسلامي التركستاني"، بإطلاق النار عليهما على الطريق الواصلة بين بلدتي "باريشا" و"حتان" شمال إدلب.

وفي سياقٍ متّصل،  قال مراسل راديو ألوان إنّ مجهولين رموا قنبلة يدوية على حاجز تابع لفصائل المعارضة في أطراف مدينة كفرتخاريم، شمال غربي إدلب، مساء أمس الإثنين، دون وقوع إصابات بشرية.

إلى ذلك، اعتقلت "القوّة التنفيذية لدار القضاء التابعة لهيئة تحرير الشام"، وبالاشتراك مع قوة أخرى من فصيل "فيلق الشام"، أكثر من 25 فرداً من عائلة "جلخي"، على خلفية فتحهم "مجلس عزاء" لأحد قتلى مليشيا النظام، حيث يُشار إلى أن أكثر من 22 عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني بإدلب، التابعة للنظام السوري، قد قتلوا جراء حادث مروري تعرضوا له خلال عودتهم من دير الزور، قبل يومين.

على صعيد منفصل، أصدر "اتحاد الإعلاميين الأحرار" في محافظة إدلب بياناً، طالبوا فيه "هيئة تحرير الشام" بإخلاء سبيل الإعلامي أحمد الأخرس المعتقل منذ 9 أيام.

واعتُقل "الأخرس" في بلدة "دركوش" غربيّ محافظة إدلب، رفقة المصوّر "رامي الرّسلان"، بحجّة عدم امتلاكهم إذن للتصوير، بحسب ما ذكرت "هيئة تحرير الشام" في وقت سابق.

جدير بالذكر أنّ "رامي الرسلان" أُطلق سراحه بعد يوم واحد، ليبقى مصير الأخرس مجهولا حتى الآن.

ميدانيّاً، قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ محيط بلدة بداما بريف إدلب الغربي، مساء أمس الإثنبن، دون تسجيل إصابات بشرية، في حين لم تُسجل أيُّ طلعة جوية للطيران يوم أمس، جرّاء العاصفة المطرية التي تعرضت لها محافظة إدلب.

وأفاد مراسل راديو ألوان بتعرّض بلدة "بداما" في ريف جسر الشغور الغربي، لقصف مدفعي مُكثّف من قوّات النظام المتمركزة في جبل الأكراد، وقال إن القصف تركز على منازل المدنيين، مُخلّفاً دماراً كبيراً في الأبنية السكنية والممتلكات، دون وقوع إصابات بشرية.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +