"أحبيه بعد أربعين حرباً": تحدٍ لمهندسة سورية في زمن الحرب... تعرّف إلى الكاتبة "ضحى الفياض"

راديو ألوان - ألوان محلية 

أثارت رواية المهندسة السورية "ضحى الفياض" ردود فعل إيجابية بعد إطلاقها في مصر وانتشارها في المنطقة العربية والأوربية.

وقالت "ضحى فياض"، خلال حديث لها عبر راديو ألوان، عن روايتها التي حملت اسم "أحبيه بعد أربعين حرباً"، إنّها لم تكتبها بهدف شرح المعاناة أو لتقبل الألم، وإنما لتساعد القارئ العربي والسوري بشكل خاص للتعايش مع هذا الألم، وتحويله إلى دافع إيجابي في حياته، ولفتت إلى أنها بصدد إطلاق الجزء الثاني ثمّ الثالث من الرواية.

وأضافت "الفياض" بأن بداياتها الأدبية كانت عبر منتدى الكلية، ثم اتجهت للنشر في الصحافة الإلكترونية، وبعدها في مجلة الجامعة، وأشارت إلى أن خروجها من المنزل ونزوحها كان له وقع كبير على حياتها، والذي أدى إلى ابتعادها عن الكتابة.

وأشارت "الفياض" إلى أنّها عمدت إلى ممارسة عدة العاب رياضية، ثمّ اتّجهت للتعلّم على آلة البيانو، والتي اعادت لها الدافع والرغبة في استئناف الكتابة، وبعدها بـ 5 أشهر أنتجت الجزء الأول من الرواية.

ولفتت "الفياض" إلى أنّ العديد من السوريين، وهي أحدهم، يتألمون بشدة، ولكنها وجدت أن الألم يجب النظر إليه من زاوية مختلفة، وهذا كان الأساس الأول لفكرة الرواية.

يذكر بأن الكاتبة "ضحى الفياض" هي مهندسة سورية تخرجت من جامعة الفرات بدير الزور، من قسم الصناعات البتروكيماوية، ولها عدة منشورات سابقة، كان أهمهما مشاركتها إلى جانب عدة كتاب من الوطن العربي ضمن كتاب "بوح صامت"، بالإضافة إلى 3 قصائد وقصتين قصيرتين.

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +