استعرض في هذا التّقرير المواقع التي استهدفتها "إسرائيل" في سوريا منذ 10 سنوات

استعرض في هذا التّقرير المواقع التي استهدفتها

راديو ألوان - أخبار

استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم، عددا من الأهداف العسكرية داخل سوريا، عقب قيام قوات إيرانية على الجانب السوري من مرتفعات الجولان بإطلاق قذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية هناك، دون وقوع إصابات أو أضرار، بحسب بيانٍ للكيان الصهيوني.

وبعد ساعات على الضربات الإسرائيلية، قال وزير الدفاع "أفيغدور ليبرمان" إنّ إسرائيل ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في الأراضي السورية، مُعرباً، في الوقت نفسه، عن أمله في أن يكون "هذا الفصل قد انتهى".

إلى ذلك، تعرّض موقع للنظام السوري، أول أمس الثلاثاء، في منطقة "الكسوة" بريف دمشق لضربة جوية إسرائيلية. فيما ذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدت لصاروخين إسرائيليين ودمرتهما في منطقة الكسوة بريف دمشق.

أين ومتى ضربت إسرائيل في هذا العام

في الثالث والخامس من أيار/مايو شنّت "إسرائيل" غارتين قرب دمشق، استهدفتا مركزا للأبحاث العلمية في "جمرايا" بريف دمشق، ومخزن أسلحة كبير ووحدة دفاع مضادة للطائرات، وقد أسفرت هاتان الغارتان عن مقتل 42 جندياً سوريّاً على الأقل.

وحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان جرى استهداف قاعدة عسكرية تابعة للجيش السوري في محافظة حمص وسط البلاد في التاسع من نيسان، ما أسفر عن 14 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين له، بينهم ثلاثة ضباط سوريين ومقاتلون إيرانيون.

وفي العاشر من كانون الثاني/يناير من هذا العام، أعلنت إسرائيل شنّ ضربات "واسعة النطاق" استهدفت مواقع "إيرانية وأخرى تابعة للنظام" داخل الأراضي السورية. وهي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي بشكل واضح ضرب أهداف إيرانية في سوريا.

وقد بدأت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية في عام 2009، مُستهدفةً موقع الكبر في محافظة دير الزور شرقي البلاد، وذكرت تقارير إعلامية أن ذلك الموقع كان عبارة عن مفاعل نووي قيد الإنشاء.

وفي العام 2013، قصف الطيران الاسرائيلي عدة مواقع قرب دمشق، منها مجمّعٌ عسكريٌّ محاذٍ، يشتبه بأنه يحوي مواد كيميائية، بحسب مسؤول أميركي، إضافةً إلى مخزن أسلحة كبير، ووحدة دفاع مضادة للطائرات. وقتل 42 جنديا من قوات النظام على الأقل في هذا القصف.

أما في عام 2014، أعلن دولة "إسرائيل" إسقاط طائرةٍ من دون طيار مصدرها سوريا، وشن غارتين على منطقة "الدّيماس" شمال غرب دمشق وعلى مطار دمشق الدولي.

كما شهد العام 2015 غاراتٍ عدّة، منها استهداف مواقع حزب الله جنوب سوريا، أسفرت عن مقتل 6 عناصر من الحزب بينهم نجل قياديٍّ مهم، إضافةً إلى ضابط في الحرس الثوري الإيراني، وأيضاً قُتِلَ القيادي في ميليشيات "حزب الله" سمير القنطار، الذي كان معتقلاً سابقاً في إسرائيل لنحو ثلاثين عاما، وذلك خلال غارة استهدفت إحدى ضواحي دمشق.

وقد قصف الطائرات الإسرائيلية عام 2016 مواقع سورية في الجولان المُحتل، بعد ساعاتٍ من نفيها إعلان الجيش السوري إسقاط طائرتين إسرائيليتين، إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة، فيما استهدفت صواريخ أرض-أرض إسرائيلية محيط مطار المزة العسكري غرب دمشق.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية غارات عدة في عام 2017 على مواقع في سوريا، منها مطار مزة العسكري، ومستودع أسلحة لميليشيا "حزب الله" اللبناني قرب مطار دمشق الدولي، وموقع عسكري غرب سوريا اتُّهم النظام بتطوير الأسلحة الكيميائية فيه.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +