راديو ألوان - أخبار

نفت إيران أن تكون هي من نفّذت ضربة صاروخية على مواقع اسرائيلية في هضبة الجولان المحتل، أمس الأربعاء، مؤكّدةً أنّ قوات النظام السّوري هي من قامت بالضربة الصاروخية.

ونقلت وكالة "سبوتنيك: عن نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني "أبو الفضل حسن بيغي"، اليوم الخميس، قوله إنّ "إيران ليس لها علاقة بالصواريخ التي تم إطلاقها، أمس الأربعاء، على إسرائيل، ولو كانت إيران من قامت بذلك لأعلنّا فوراً" حسب تعبيره.

وأضاف أنّه "عندما تعدّت علينا "داعش" وقررنا الرد، قمنا بهجوم صاروخي على مواقع للتنظيم في دير الزور وأعلنّا ذلك فورا".

وحول التصريحات الإسرائيلية بتحميل إيران مسؤولية الضربة الصاروخية على الجولان، وقيامها بتدمير مواقع إيرانية في سوريا، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني: "لا تواجد عسكريّاَ لإيران في سوريا، ولا قواعد، وإسرائيل تكذب، ومن قام بالضربة أمس هو النظام السوري، وهو ردٌّ على الاعتداءات المتكررة على هذا البلد"، متابعاً أنّه "على إسرائيل أن تعي أن الأوضاع تغيرت ولن يمرّ اعتداءٌ من دون رد".

من جهتها، كشفت روسيا عن تفاصيل الهجمات الصاروخية التي شنّتها "إسرائيل" بعد منتصف الليلية الفائتة على مواقع عسكرية للنظام السوري والميليشيات الايرانية المساندة له.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إنّ 28 طائرة إسرائيلية شاركت في الضربة العسكرية، مشيرةً إلى أنّها قصفت بستين صاروخاً مواقع متفرقة من الأراضي السورية، وأضحت أن 10 مواقع استهدفتها صواريخ من طراز أرض- أرض التكتيكية.

وأكدت الوزارة في بيانها أنّ الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام أسقطت أكثر من نصف الصواريخ الإسرائيلية خلال الهجوم، فيما أعلنت وسائل إعلام أنّ الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مطار "خلخلة" و"اللواء 150" في السويداء، وأصابت عدداً من كتائب الدفاع الجوي ومستودعاً للذخيرة وراداراً.

وكانت القوات الإسرائيلية قد شنّت هجوماً واسعاً على قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، في ضربةٍ وصفت بالأعنف منذ بدء الصراع في سوريا، وذلك ردّاً على استهداف إيران لخط المواقع الأمامية للجيش الإسرائيلي في الجولان بـ20 صاروخًا، وفق ما أعلنت "تل أبيب"، دون أن توضّح الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن القصف.