راديو ألوان - ألوان محلية 

نظّم المجلس المحلي في بلدة "صيدا" بريف درعا الشرقي، في السادس من أيار/مايو الجاري، حملةً تطوّعيّة للنظافة، شملت المرافق الحيوية العامة والرئيسيّة والشوارع في البلدة، بمشاركة واسعة من فعاليات المجتمع المحلي والدّفاع المدني والشرطة الحرة.

وقال "محمد الغوازي"، رئيس المجلس المحلي لصيدا، إنّ حملة النظافة التطوعية التي أطلقها المجلس يوم الأحد الماضي، كانت استكمالاً لدعم "مشروع تعزيز قدرات ورشة النظافة" التابعة للمجلس المحلي، وكذلك لتفعيل المشاركة المجتمعية والتنمية، وتمتين أواصر التنسيق والتعاون بين المنظمات وهيئات المجتمع التطوعي.

وأفاد "الغوازي" أنّ الحملة سارت بشكل جيد، ووفقاً للمخطط، بسبب التنسيق والإعداد المُسبق، إذ تمّ دعوة الفعاليات المحلية وبعض منظّمات المجتمع المدني والخدمي، كالدفاع المدني السوري والتجمع النسائي في البلدة وشرطة صيدا الحرة، والتي كان لها الدور الأبرز والأهم في تأمين الخدمة وتنظيم حركة سير المرور، كما دُعي عددٌ من النشطاء وأفراد المجلس المحلي، بالإضافة إلى برنامج دعم الاستقرار في الجنوب السوري.

وأضاف "الغوازي" أن أهم النتائج التي حققتها الحملة هي تفعيل التعاون والتنسيق بين مختلف الفعاليات، ومن جهة أخرى ساهمت الحملة بتنظيف الشوارع وإزالة القمامة وإظهار البلدة بصورة لائقة، مشيراً إلى أنّه بفضل التنسيق الجيد والمُسبق للحملة تمّ تجاوز معظم الصعوبات والمعوقات التي من الممكن أن تصادف مثل هذه الفعالية، وذلك بفضل جهود أهالي البلدة وتعاونهم.

وأوضح "الغوازي" أنّ من أبرز الخدمات التي يقدمها المجلس المحلي تأمين مادة الخبز بشكل دائم، وتقديم عدد من الخدمات، منها صيانة شبكات المياه والكهرباء وضمان استمرار عملها بشكل جيد وصيانة بعض المدارس، بالإضافة إلى ترحيل ونقل القمامة بشكلٍ يومي، مشيراً إلى وجود نظام جباية رمزي على المحلات، لكنّه لا يفي بالغرض المطلوب.

ولفت رئيس الكجلس المحلّي للبلدة إلى أنّهم "يطمحون لتنفيذ العديد من المشاريع للنهوض بالواقع الخدمي في البلدة، لا سيّما في مجال النظافة"، متابعاً "نأمل أن نشتري سيارات وحاويات للنظافة، لنكمل هذا المشروع بشكل يومي دون أي معوقات، كما في المجال الطبي نرجو صيانة المشفى والمدارس، كونها تتطلّب اهتماماً خاصّاً لأهميتها وحساسيتها في البلد اليوم".  

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي :