إدلب: غاراتٌ على مناطق عديدة من المحافظة، وتواصلٌ لسيناريو تفخيخ السّيارات

إدلب: غاراتٌ على مناطق عديدة من المحافظة، وتواصلٌ لسيناريو تفخيخ السّيارات

راديو ألوان - أخبار

جدّد الطيران الحربي الرّوسي غاراته الجوية على مناطق متفرقة من محافظة إدلب، في حين وصلت دفعة مهجّرين من جنوبي دمشق إلى المحافظة، فيما تتواصل عمليات الاغتيال والفلتان الأمني في عموم إدلب.

وأغارت مقاتلات النظام الحربية، ظهر اليوم الجمعة، على محيط بلدة "بنّش" ومزرعة "الصواغية" شمال إدلب، دون ورود انباء عن إصابات بشريّة حتّى لحظة إعداد هذا التّقرير.

وقال مراسل راديو ألوان إنّ طفلةً قُتِلَتْ، مساء أمس الخميس، وجُرح مدنيّون آخرون، في بلدة "النقير" بريف إدلب الجنوبي، جرّاء غاراتٍ شنّتها المقاتلات الروسية على الأحياء السكنية في البلدة، فيما جدّدت الطائرات الرّوسيّة قصفها على بلدة "معرزيتا" عقب يومٍ دامٍ شهدته البلدة، راح ضحيّته 10 مدنيّين من عائلة واحدة.

وأشار المراسل إلى أنّ أطراف بلدة "معرة حرمة" تعرّضت لغارات روسيّة منتصف الليل، دون أن تسفر الغارات عن إصابات بشرية، فيما قصفت قوات النظام المتمركزة في ريف حماه بالمدفعية الثقيلة أطراف مدينة خان شيخون، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وعلى صعيد آخر، دخلت قافلة جديدة من مهجري جنوبي دمشق إلى محافظة إدلب صباح اليوم، وقال مراسلنا إن 133 شخصاً كانوا على متن القافلة التي تضمّ 7 حافلات، مؤكّداً أنّ المنظمات الانسانية تعمل على توزيعهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم.

وفي تطوّرات الفوضى الأمنيّة التي تشهدها إدلب، انفجرت، ظهر اليوم الجمعة، عبوّة ناسفة بسيارة تابعة لفيلق الشام على طريق أريحا-جسر الشغور، مخلّفةً أضراراً مادية، كما انفجرت عبوة ناسفة مجهولة المصدر على الطريق الواصلة بين مدينة "كفرنبل" وبلدة "كنصفرة" في جبل الزاوية جنوب إدلب، مساء أمس الخميس، مستهدفةً سيارة تتبع لفصيل "جيش الأحرار"، ما أسفر عن جرح اثنين من العناصر كانوا بداخلها.

وفي سياقٍ متّصل، انفجرت عبوة ناسفة أخرى بسيارة تتبع لـ"جيش العزة"، يوم أمس الخميس، في محيط مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، واقتصرت أضرارها على الماديات، كما انفجرت عبوة ناسفة مجهولة المصدر، مساء أمس، بالقرب من مدرسة الشهيد "عامر الجيعان" في بلدة "الدّانا" بالريف الشمالي، واقتصرت أضرارها على الماديات.
وفي سياق منفصلٍ، قال مراسل راديو ألوان إنّ وفداً تركياً دخل، صباح اليوم الجمعة، إلى محافظة إدلب، متّجهاً إلى الريف الغربي عند جسر الشغور، من أجل استطلاع المنطقة تمهيداً لإقامة نقطة مراقبة تركية جديدة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +