تحدثت وسائل إعلام محلية عن اندماج مرتقب سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة بين مجموعة فصائل تابعة للمعارضة في محافظة إدلب، في وقت ما تزال قوافل المهجرين قسراً من ريفي حمص وحماة تصل تباعاً إلى المحافظة.
وقال مراسلنا إن عدداً من فصائل المعارضة تسعى للاندماج بجسم عسكري جديد في محافظة إدلب، تحت مسمى الجبهة الوطنية للتحرير.
وأضاف مراسلنا أن من بين الفصائل المشاركة بعملية تشكيل الجسم العسكري المرتقب فيلق الشام -صقور الشام ـ-جيش إدلب الحر- جيش النصر -جيش الأحرار، مشيراً إلى أن الإعلان سيتم خلال الأيام القليلة القادمة.
هذا وقالت مصادر محلية إن جيش العزة لايزال يدرس خيار الانضمام للتشكيل الجديد دون أن يحسم مصيره بشكل نهائي حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
من جهته قال الشرعي في فيلق الشام عمر حذيفة لإذاعتنا إن الإندماج الجديد سيحقق التوازن في الساحة العامة، مشيراً إلى أن الجسم المرتقب سيُدرج ملف الفلتان الأمني ضمن جدول أعماله.
وأكد حذيفة أنه كان يجب على الفصائل أن تندمج في فترة معينة لكنها تأخرت، مردفاً بالقول: " أن تصل متأخراً خيراً من ألا تصل أبداً."
وكانت آخر عملية اندماج لفصيلين شهدتا محافظة إدلب قد تمت بين حركتي نور الدين الزنكي و أحرار الشام الإسلامية تحت مسمى جبهة تحرير سوريا، والتي خاضت حرباً مع هيئة تحرير الشام لفترة دامت أشهر راح ضحيتها عشرات العناصر من الطرفين، إضافة لسقوط قتلى وجرحى من المدنيين.