راديو ألوان - أخبار

قتل عدد من المدنيين في مدينة إدلب جراء انفجار سيارة مفخخة مساء أمس، في وقت تستمر عمليات الاغتيال في المحافظة بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع على مناطق جنوبي إدلب.

وقال مراسلنا إن تسعة أشخاص قتلوا مساء أمس وجرح أكثر من 20 آخرين، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب مبنى المحافظة والقصر العدلي وسط مدينة إدلب، فيما عملت فرق الدفاع المدني لساعات طويلة على انتشال الجثث وإسعاف الجرحى.

ونقل مراسلنا عن شهود عيان أن من بين القتلى والجرحى سجناء كانوا في مبنى القصر العدلي الذي تُديره هيئة تحرير الشام، مشيراً إلى أن مشفى المحافظة القريب تعرض لبعض الأضرار المادية.

وأكد ناشطون أن الانفجار عقبه انفجار ثانٍ أقل قوة تلاه إطلاق نار وانتشار لعناصر الهيئة في المنطقة وإغلاقٍ للطرق.

وقال إعلامي المشفى التخصصي في مدينة ادلب، عبد الرزاق غفير، لإذاعتنا إن عددا من الجرحى حالتهم خطرة وتم تحويلهم إلى المشافي الحدودية مع تركيا، مشيراً إلى أن الانفجار مجهول السبب حتى الآن.

هذا، وانفجرت عبوة ناسفة مجهولة المصدر قرب مبنى الهلال الأحمر في مدينة أريحا، واقتصرت أضرارها على الماديات، في حين اغتال مجهولون شخصاً يتبع لهيئة تحرير الشام عبر إطلاق الرصاص عليه أثناء مروره على طريق كفرنبل -حزارين مساء أمس.

وقتل مساء أمس أحد عناصر هيئة تحرير الشام إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته على طريق سراقب - سرمين شرق ادلب.

إلى ذلك، عُثر على جثة عبد الله الضلع العضو في الهيئة السياسية لمحافظة إدلب في محيط مدينة سلقين شمال غربي المحافظة بعد شهر من اختطافه.

وقال نائب رئيس الهيئة محمد شكيب الخالد لإذاعتنا إن جهة مجهولة قامت بخطف الضلع منذ شهر قرب مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي، محملاً من أسماها سلطة الأمر الواقع في كل منطقة مسؤولية تأمين الحماية للكوادر البشرية في منظمات المجتمع المدني.

ونعت الهيئةُ السياسية الضلع، ونددت بعمليات الاغتيال التي تشهدها المحافظة، داعية إلى اتخاذ تدابير لحماية المدنيين.