راديو ألوان - أخبار

انطلقت اليوم الجولة التاسعة من محادثات أستانا بحضور وفود الدول الضامنة إضافة إلى وفدي النظام والمعارضة، وسط غياب الوفد الأمريكي.

ويتصدر ملف المعتقلين محادثات هذه الجولة، بعد انعقاد الاجتماع الأول لمجموعة العمل الخاصة بهذا الملف على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، في آذار/مارس الماضي، بحضور من الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي.

وقالت مصادر مُطّلعة إنّ الاجتماع يضم إلى جانب الوفود الضامنة، كلاً من الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي.

وأشارت المصادر إلى أنّ ملف تشكيل اللجنة الدستورية وفق مخرجات مؤتمر سوتشي، الذي عُقد في كانون الثاني/يناير الفائت، سيكون حاضراً في هذه الجولة، مع إعلان المبعوث الأممي إلى سورية مشاركته فيها.

إلى ذلك، قالت موسكو إن المباحثات ستبحث أيضا توحيد الجهود الرامية إلى الهزيمة النهائية لـ"تنظيم الدولة" في سوريا، ووقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التوتر.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الكازاخية أن الوفد الأمريكي لن يشارك في الجولة الحالية، وعدّ المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا "ألكسندر لافرينتيف" أنّ رفض واشنطن المشاركة في مفاوضات أستانا يعني "عدم دعمها جهود المجتمع الدولي لتسوية الأزمة السورية سلميّاً"، وفق تعبيره.

يُشار إلى أن واشنطن شاركت في جميع الجولات بصفة مراقب منذ بدئها في شباط عام 2017.

وتأتي هذه الجولة بعد تهجير أهالي مناطق الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وجنوبي العاصمة دمشق، إضافة إلى ريف حمص الشمالي، حيث تُعتبر ضمن مناطق اتفاق "خفض التصعيد" الذي وقّعت عليه الدول الضامنة الثلاث.

وخلال الجولات السابقة، قالت الدول المشاركة إنها تؤكّد على تمسّكها والتزامها بوحدة الأراضي السورية، وإيجاد حلٍّ سياسيٍّ للأزمة المستمرة من أكثر من سبع سنوات.