"منظّمة رحمة" تقدّم مبادرة إطعام رمضانية لـ500 شخص في ريف حلب الشمالي

راديو ألوان - ألوان محلية

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تسعى المنظّمات والجمعيات العاملة في الشمال السوري الى إعادة ترتيب أوراقها وتجهيز نفسها للشهر الفضيل، فمنهم من سيقيم مطابخ خيرية ومنهم من سيقدم الوجبات السريعة والجاهزة للأهالي. وهنا تبرز مؤسسة "رحمة" كواحدة من المؤسسات العاملة بالشمال السوري، والتي تستهدف إقامة مطبخ خيري لتقديم الوجبات الغذائية طيلة شهر رمضان للسكان من أهالي المنطقة والمُهجّرين من مختلف المناطق في سوريا.

وقال "عبدالوهاب محمّد"، مدير فريق مؤسسة رحمة في ريف حلب الشمالي والشرقي، في حديثٍ لراديو ألوان "إن المشروع يستهدف العائلات من أسر الشهداء والأيتام والمهجرين في المخيمات التي تضمها منطقة اعزاز في ريف حلب، وذلك بدعم يصل إلى 500 وجبة طعام يوميّاً".

وأشار "محمّد" إلى أنّ منظمة "رحمة" تعمل بالتعاون مع المجلس المحلي وإدارة المخيمات؛ وذلك للتنسيق معهم فيما يتعلّق بحصر الأسر الأكثر تضرّراً وحاجةً، وتزويد المنظمة بالقوائم والعناوين، ليُصار إلى إيصال الوجبات الغذائية لمستحقيها.

وأضاف "محمد" بأن الرقابة في المطابخ تقوم بها المنظمة بالإضافة إلى الإشراف من قبل المجلس المحلي، مؤكّداً أنّ المنظمة أصبحت على مدى كبير من الوعي والخبرة الغذائية، نتيجة قيام كادرها على مرّ السنين بمثل تلك المبادرات، الأمر الذي أضاف مهارة عالية في التعامل مع تحضير الوجبات الكبيرة وحفظها وتقديمها.

كما أشار "محمد" إلى أنّ العقبة الكبرى التي تواجهها المنظمة تتمثّل في تباعد المخيمات والمناطق المستهدفة عن المطبخ الذي يقوم بتحضير الوجبات، بالإضافة لعدم توافر التيار الكهربائي، الأمر الذي يفرض بذل جهد أكبر في جلب المواد الغذائية وتحضيرها، وأكد على أن المنظمة تسعى لأن يكون هذا المشروع مستمرّاً إلى ما بعد شهر رمضان، لكنّ ذلك يقف على حجم الدعم المُقدّم للمنظمة، وكذلك التسهيلات الموفّرة من قبل المجالس المحلية والمشرفين على التجمعات السكنية.

المزيد من التفاصيل المُتعلّقة بالمشروع تجدونها في هذا التّسجيل الصّوتي: 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +