راديو ألوان - أخبار

أعلنت الدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد (تركيا وروسيا وإيران) اتفاقها على خطواتٍ تهدف لدفع التسوية السياسية في سوريا، وعقد اجتماع في مدينة "سوتشي" الروسية في تموز/يوليو المقبل.

وأكّدت الدول الثلاثة التزامها بتثبيت الهدنة ومواصلة العمل لتعزيز مناطق خفض التصعيد، فيما لم تحقّق أيّ تقدم على صعيد ملف المعتقلين الذي كان بين أبرز الملفات العالقة في الجولة التاسعة للمفاوضات في "أستانا".

وتم الاتفاق على عقد اجتماع جديد لمجموعة العمل حول تبادل المعتقلين لدى الطرفين في "أنقرة" الشهر المقبل.

من جانبه، أعرب رئيس وفد المعارضة "أحمد طعمة" عن ارتياحه لنتائج هذه الجولة، وأشار إلى ضغوط جدّيّة تمارسها موسكو على النظام لدفع مسار التسوية.

وحول ملف المعتقلين، قال "طعمة" إنّ التّأجيل لا يعني تقليل أهمية الملف، مشيراً إلى أنّ الأهم هو اتفاق الأطراف الضامنة على مواصلة مناقشة الملف في الجولة المقبلة.

أمّا المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" فقد قال، اليوم الاربعاء، إنّ جميع المشاركين في الجولة التاسعة من محادثات أستانا أكّدوا ضرورة الالتزام بوحدة الأراضي السورية والحفاظ على وحدتها الوطنية.

وخلال مؤتمر صحفي يوم أمس الثلاثاء، رحّب دي ميستورا بسعي الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) للتعامل بشكلٍ فعّال ومنهجي مع الأمم المتحدة في مسألة تنفيذ الإعلان الذي تم التوصل إليه في "مؤتمر سوتشي" حول إنشاء اللجنة الدستورية في سوريا.

وعبّر المبعوث الأممي عن دعمه لفكرة التعاون مع كل الدول والجهات الأخرى المعنية بحلّ النزاع السوري، مشيراً إلى أنّ الأمم المتحدة أدّت دوراً فاعلاً في "أستانا" خلال جلسة مجموعة العمل بقضية الرهائن والمختطفين في سوريا، وأكّد أهمية هذه المشكلة التي مسّت آلاف الأسر السورية.