"دي مستورا" مُحذّراً: ما قد تشهده إدلب أسوأ بستّة أضعاف ممّا حصل في الغوطة

راديو ألوان - أخبار

قال المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" إنّ الوضع في محافظة إدلب سيكون "أسوأ بستة أضعاف" مما كان عليه في الغوطة الشرقية، في حال تكرّر سيناريو الغوطة في إدلب.

وخلال جلسة في مجلس الأمن حول سوريا، يوم أمس الثلاثاء، اعتبر "دي مستورا" أنّ أيّ تصعيد عسكري في محافظة إدلب شمال سوريا، وفي محافظة درعا جنوبها، سيشكّل خطراً على المجتمع الدولي بأسره، مردفاً بالقول إنّ الأمر بات معروفاً، ويتضمّن قصفاً ثمّ مفاوضاتٍ ثمّ عمليات إجلاء.

وأوضح المبعوث الأممي أنّه يوجد حاليّاً في إدلب 2,3 مليون شخص، نصفهم أصلاً من النازحين، وليس أمامهم أيّ مكان آخر يذهبون إليه.

وأضاف "دي ميستورا" أنّ المحادثات التي جرت في أستانا، يوم أمس الثلاثاء، كانت بنّاءة، وتركّزت حول إجراءات الوقاية لتجنّب وقوع السيناريو الأسوأ في إدلب.

وتحتوي محافظة إدلب، إلى جانب أهلها، نازحين ومُهجّرين من مناطق سورية عدّة، آخرها ريف حمص الشمالي وحماه الجنوبي، والقلمون الشرقي والغوطة الشرقية.

ويعاني المدنيّون في إدلب من قصف قوّات النظام وروسيا، على الرّغم من كون المنطقة جزءاً من اتّفاق "خفض التّصعيد" الذي من شأنه "وقف إطلاق النار"، كما تعاني المحافظة من حالة فلتان أمني متمثلة بعمليات اغتيال ينفذها مجهولون، إضافة إلى انتشار العبوات الناسفة.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +