أكثر من عشرة فصائل معارضة يشكلون "الجبهة الوطنية للتحرير"

أكثر من عشرة فصائل معارضة يشكلون

راديو ألوان - أخبار

أعلن 11 فصيلاً من فصائل المعارضة عن تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، وقال التشكيل الجديد في بيانه التأسيسي "إنّ الغاية من التشكيل العسكري هي التمسك بثوابت الثورة السورية، وتحقيق أهدافها"، مشدّداً على أنّه "لا يمكن أن يكون منضوياً تحت جناح أيّ فصيلٍ سابق".

ولفت البيان إلى أنّ الفصائل المنضوية تحت الجبهة سيتم توزيعها حسب تمركزها الجغرافي إلى خمسة قطاعات، تمثلت بإدلب وحلب وحمص وحماة والساحل.

وضمَّ التشكيل كلا من فصائل "فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة، الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام في داريا، لواء الحرية، الفرقة الثالثة والعشرين".

وقالت مصادر إنّ "الجبهة الوطنية" استثنت "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" التي تشكّلت مؤخّراً من حركتي "أحرار الشام" و"نور الدين الزّنكي".

وفي التفاصيل، عُيّن القائد العام لفصيل "فيلق الشام" العقيد "فضل الله الحجي" قائداً عاما للجبهة الوطنية، وتولّى منصب نائبٍ له المُقدّم "صهيب ليوش"، في حين تمّ تعيين الرائد "محمد المنصور" رئيساً للأركان.

بدورها، نقلت وكالة قاسيون عن الناطق الإعلامي باسم الجبهة "محمد رشيد" قوله "إنّ الهدف من تشكيل الجبهة هو توحيد جهود فصائل المعارضة العاملة في الشمال، وهي منتشرة في إدلب وحلب وحماة واللاذقية".

ولفت "رشيد" إلى أنّ تعداد الجبهة يقارب 30 ألف مقاتلٍ في الشمال السوري، مشدّداً على أنّ "الجبهة ترحب بانضمام أيّ فصيلٍ من المعارضة السورية ضمن هذا التشكيل الجديد"، وفق تعبيره.

بدورها، نقلت "عنب بلدي" عن مصادر عسكرية قولها "إنّ التشكيل يتلّقى دعماً رئيسيّاً من تركيا، والتي تحاول من خلاله البدء بهيكلية عسكرية جديدة لإدلب، على غرار مناطق درع الفرات شمالي حلب".

وتأتي تلك التطورات بعد استكمال نشر نقاط المراقبة التركية بموجب اتّفاق "تخفيف التصعيد" الذي وقّعته الدول الضامنة للملف السوري، روسيا وتركيا وإيران، سيّما وأنّ المباحثات تتركز الآن على وقف إطلاق نار شامل في محافظة إدلب.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +