أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، التوصل إلى اتفاق حول سحب الميليشيات الإيرانية من جنوب غربي سوريا مرجح انسحابها خلال الأيام القليلة القادمة.

وقال المندوب الروسي في مؤتمر صحفي يوم أمس، إن الأطراف المشاركة بالاتفاق راضية عنه، مردفاً بالقول: أنه "إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق اليوم فسيحدث ذلك في مستقبل قريب". حسب تعبيره

وكانت مصادر صحفية أكدت في وقت سابق عن تحرك الميليشيات الإيرانية واللبنانية والأفغانية والعراقية من منطقة سجنة والمنطقة الصناعية في مدينة درعا ومن محيط بلدة محجة ومناطق مثلث الموت باتجاه العاصمة دمشق.

في سياق آخر، حمّل الائتلاف الوطني روسيا أي تصعيد يتم في المنطقة الجنوبية لسوريا، معتبرًا أن النظام بات واجهة للاحتلال الإيراني ولتغلغل ميليشياته.

وقال الائتلاف في بيان له، إن الاحتلال الروسي والإيراني لن يتمكن من كسر إرادة الشعب السوري، المستمر في نضاله ضد الاحتلال والاستبداد، وسيحقق السوريون أهدافهم عاجلًا أم آجلًا. بحسب نص البيان.

إلى ذلك، نفى قياديان عسكريان في فصائل المعارضة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام النظام السوري حول حشودٍ لقواته قرب محافظة درعا.

ونقلت وكالة سمارت عن قائد عسكري في غرفة عمليات عسكرية في القنيطرة قوله إن المعلومات حول سحب قوات النظام تعزيزاتها الواصلة حديثا إلى مدينة البعث بالمحافظة باتجاه ريف دمشق، منفية، مؤكدا أن "التعزيزات لم تصل حتى تنسحب، والحركة اعتيادية".

وفي سياق متصل، قال قيادي في تجمع ألوية العمري إن قوات النظام أعادت فتح الطرقات عند "معبر صمّا" الواصل بين قرى الطيرة والسميع وصمّا في السويداء،وبلدتي المليحة وناحتة المتاخمتين في درعا.

إلى ذلك، قال مراسلنا، إن العشرات تظاهروا مساء أمس في بلدة السهوة شرقي درعا تأكيدا على التمسك بمبادئ الثورة ورفضا للمصالحات التي يدعو إليها النظام السوري في المحافظة.