تطبيق مشروع في مناطق سيطرة الجيش السوري الحر في مدينة الباب شمالي شرق حلب، يهدف لإحصاء وترقيم الممتلكات العامة والخاصة في المنطقة.

وفي لقاءٍ صحفيٍّ لمدير مكتب الإحصاء في المجلس لمدينة الباب "جمعة الحاج حمدو"، قال إنّهم أنهوا مشروع الإحصاء والترقيم في المدينة، وانتقلوا إلى القرى والبلدات التابعة لها، وسيُطبّق المشروع لاحقاً في جميع مناطق "درع الفرات".

ويشمل مشروع الإحصاء منازل المدنيين والمحال التجارية والصناعية، إضافة إلى ترقيم وتسمية الشوارع للدلالة عليها وسهولة الوصول للمكان المحدد.

فيما قسّموا المدينة لعشر قطاعات، بهدف جمع البيانات اللازمة عن كل عائلة، لتقديم الخدمات الطبية والتعليمية وخدمات المياه والكهرباء، إضافة إلى إصدار بطاقات تعريفيّة للأفراد.

واعتبر "الحاج حمدو" أنّ الإحصاء السكاني "لن يكون دقيقاً"، بسبب وجود الكثير من النازحين في المدينة، والبعض منهم سيغادرها.

وسبق أن ​بدأ المجلس المحلي بتنفيذ مشروع لتسمية الشوارع وترقيم المنازل في المدينة، من خلال تركيب آلاف اللوحات في الطرقات والأحياء السكنية.

وتقوم المجالس المحلية في مناطق سيطرة فصائل الجيش السوري الحر في شمال حلب بالعديد من المشاريع الخدمية، بجهودٍ شخصيّة أو بدعمٍ من الحكومة التركية.