راديو ألوان - أخبار

أكّدت كبرى قبائل وعشائر سوريا في بيان لها من الداخل السوري، أمس الإثنين، على مضيّها في الثورة السورية التي تدافع عن الشعب في مواجهة النظام وميليشياته الطائفية.

وصدر البيان باسم "مجلس القبائل والوجهاء" الذي ضمَّ قبائل "النعيم والعكيدات والبكّارة والموالي وبني خالد" وغيرها.

وشدّد البيان على براءة تلك القبائل من اجتماع من وصفهم بـ"المرتزقة" في مدينة دير حافر بريف حلب.

واعتبر البيان أنَّ الأشخاص الذين كانوا باجتماع القبائل الذي أشرف عليه النظام "لا يمثلون إلا أنفسهم".

ولفت البيان إلى أنّ النظام السوري "امتهن الكذب والتضليل لتغطية إجرامه بحق الشعب السوري، وما حدث في دير حافر من جمعٍ للمرتزقة والعملاء الذين ادّعوا أنهم رموزٌ عشائرية ما هو إلا مسرحية لن تنطلي على أحد"، بحسب البيان.

وجاء ذلك ردًّا على إعلان شخصيات عشائرية مُقرّبة من النظام، السبت الماضي، في مدينة دير حافر، عن تشكيل ما يسمى "وحدات المقاومة العشائرية الشعبية"، برعاية النظام وروسيا، حيث تضمّن البيان المشترك للمؤتمر، وقتئذٍ، مجموعةً من البنود، أوّلها التمسك بـ "بشار الأسد" كرئيس لسوريا، واعتباره الرئيس الوحيد للبلاد.