هل ينتظر ترمب وكيم زهرة "الأوركيد"

هل ينتظر ترمب وكيم زهرة

راديو الوان 

على الرّغم من أهمّيّة نتائج قمة الرئيس الأميركي "دونالد ترمب" مع نظيره الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، إلا أن كثيراً من الأمور البروتوكولية والإتيكيت تحظى باهتمامٍ كبيرٍ لدى المراقبين، والتي من المتوقع أن يتابعها العالم أكثر من النتائج السياسية للقمة التاريخية.


ولأنّ القمّة ستُعقد في بلد مثل سنغافورة، فإنّ هذا الأمر يفتح قصة ما يعرف بـ"دبلوماسية الأوركيد"، التي يشتهر بها هذا البلد، حيث تُعد "الأوركيد" زهرة معروفةً بألوانها الزاهية وجماليّتها، وهي الزهرة الوطنية لسنغافورة.


وسبق أن حصل الرئيس الأميركي السابق "باراك أوباما" وزوجته "ميشيل" على زهرتي أوركيد باللونين الأصفر والعاجي، في حين كانت أوراق زهرة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" باللون الوردي البراق، تتناثر عليها نقاط حمراء دقيقة، أما الزعيم الجنوب إفريقي الراحل "نيلسون مانديلا" فكانت زهرته صفراء قلبها برتقالي وأطرافها مدببة.


هل ستُستخدم هذه السياسة مع كيم وترمب؟


ينتاب الفضول علماء النبات ووسائل الإعلام والمحلّلين لمعرفة ما إذا كانت سنغافورة ستتّبع "دبلوماسية الأوركيد" مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" عند وصولهما إلى الجزيرة، الثلاثاء المقبل، لإجراء محادثاتٍ تاريخيّة.


وقال "نيكولاس فانغ"، مدير الأمن والشؤون العالمية في "معهد سنغافورة للشؤون الدولية"، إنّ البلد المُضيف قد يفعل ذلك على هامش القمة في بادرةٍ لحسن النيّة والصداقة.


وتُعرض زهور الأوركيد الخاصة في متنزّه "بوتانيك جاردنز"، وهو الموقع المداري الوحيد المُدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث العالمي، ويقع المتنزّه إلى الغرب من المنطقة التي خصّصتها سنغافورة لعقد القمة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +