عشرات القتلى والجرحى بغارات جوية روسية على ريف إدلب

عشرات القتلى والجرحى بغارات جوية روسية على ريف إدلب

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية على قرية "زردنا" في ريف إدلب، مساء أمس الخميس، إلى 45 قتيلاً و80 جريحاً.
ونقلت "وكالة الأناضول" عن مدير الدفاع المدني في إدلب "مصطفى حاج يوسف"، قوله: "إنّ الغارات استهدفت سوقاً وموقعاً قرب أحد المساجد في قرية زردنا في الريف الجنوبي لإدلب".
وأضاف "حاج يوسف" أنّ من بين الجرحى 5 عناصر من فرق الدفاع المدني أُصيبوا أثناء قيامهم بإسعاف المصابين.
بدوره، أفاد بيانٌ صادرٌ عن مرصد الطائرات التابع للمعارضة السورية أنّ الغارات نُفّذت عبر طائرات روسية من طراز سو-24 انطلقت من اللاذقية.
وتأتي المجزرة بعد أيام من قصفٍ جوّيٍّ مُماثل على مدينة أريحا، قُتِلَ فيه مدنيّان وجرح العشرات، واستهدف أيضًا أحياء سكنية.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب، الواقعة ضمن اتفاق "خفض التصعيد" بشكل دائم قصفاً من قبل طيران النظام وحليفته روسيا، ما أسفر عن مقتل وجرح مئات المدنيين.
وتُعدّ منطقة "زردنا" من مناطق "خفض التصعيد" التي تشهدها بعض مناطق محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، التي تضمّ أيضاً نقاط مراقبة لروسيا وتركيا.
وأعلنت، منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصّلها إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة "خفض توتّر" في إدلب، وفقاً لاتفاق موقَّع في أيار 2017.
وفي إطار الاتفاق تمّ إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +