"تنظيم الدّولة" يختطف عناصر من تحرير الشّام في إدلب

شهدت حافظة إدلب توتّراتٍ أمنيّة سببها عناصر من "تنظيم الدولة"، حيث أفاد مراسل راديو ألوان "عصام المنصور" بإقدام حاجزٍ طيّار يتبع للتنظيم المُتشدّد باختطاف عناصر من "هيئة تحرير الشّام" و"جيش إدلب الحر"، وذلك على الطريق الواصل بين مدينة إدلب والقرى التّابعة لجبل الزّاوية.

وعلى صعيدٍ منفصل، قال المراسل إنّه أُلقي القبض، مساء أمس الجمعة، على أحد الأشخاص في مدينة خان شيخون، أثناء محاولته زرع عبوّةً ناسفةً في سيارة القياديّ في جيش العزّة "مصطفى معرتي".

إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة المُروّعة التي شهدتها بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي إلى 51 شخصاً، وذلك عقب انتشال رفات 3 مدنيّين من تحت الرّكام.
ونفت وزارة الدفاع الروسية مسؤوليتها عن المجزرة التي وقعت في بلدة "زردنا" في ريف إدلب، يوم الخميس الماضي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، قولها إنّ طائراتها الحربيّة لم تنفّذ أي ضربات جوية على قرية "زردنا"، مضيفةً أن المنطقة تشهد معارك بين "هيئة تحرير الشام" و"جيش الإسلام"، مُوجّهةً الاتهام إلى الفصيلين بارتكاب المجزرة.
من جهته، نفى "جيش الإسلام"، في بيانٍ له، تلك الاتّهامات الروسية، لافتًا إلى أنّ الدّمار الحاصل بالقرية "ناجم عن غارات من طائرات حربية، وأنّ الفصائل العسكرية والكتائب الإسلامية لا تمتلك مثل هذه الأسلحة".
وبحسب الدفاع المدني، فإنّ الصواريخ تسبّبت بإحداث حفر في الأرض، يزيد عمق الواحدة منها على 10 أمتار، بالإضافة الى دمار هائل في المنطقة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +