قتلى وجرحى بغارات النظام على ريف إدلب، وشبح تنظيم الدولة يهدد المحافظة

قتلى وجرحى بغارات النظام على ريف إدلب، وشبح تنظيم الدولة يهدد المحافظة

راديو ألوان - أخبار

قتل مدنيان وأصيب 15 آخرون اليوم (الأحد)، بغارات جوية شنتها طائرات النظام الحربية على مدينة بنش وبلدة رام حمدان في ريف إدلب الشمالي.

وبحسب مرصد الدفاع المدني، فإن الطائرات التي نفذت الغارات تابعة لقوات النظام وهي من طراز "سوخوي-22" وأقلعت من مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص.

خلال ذلك تعرضت الأحياء السكنية في مدينة أريحا جنوب إدلب لقصف آخر، ما أسفر عن إصابة مدني على الأقل وسط استمرار المحاولات لانتشال العالقين تحت الأنقاض، كما طالت غارة أخرى قرية بني عز في الريف الغربي، دون معرفة عدد الضحايا والإصابات.

وقال مراسلنا، إن طيران النظام أغار اليوم (الأحد) على بلدة تفتناز شمال شرق إدلب، ما أدى لمقتل ستة مدنيين بينهم أطفال، وإصابة آخرين بجروح.

وكانت الهيئة السياسية لقوى الثورة والمعارضة أدانت، أمس (السبت) المجزرة التي ارتكبتها روسيا بحق مدنيين بلدة زردنا في ريف إدلب قبل أيام، والتي راح ضحيتها قرابة خمسين قتيلا وعشرات الجرحى.

واعتبرت الهيئة في بيان، أن المجزرة امتداد لسلسة إجرام طويلة بحق الشعب السوري المنكوب، محملة المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية السكوت عن تلك المجازر.

وقال البيان، "إنه نيابة عن الشعب السوري الذي توسل  خيرا بالتدخل التركي، فإننا نطالب الحكومة التركية بتحمل مسؤولياتها كطرف ضامن في اتفاق آستانة، كونها حليف الشعب السوري".

على صعيد آخر، قال مراسل راديو ألوان، إنه تمَّ العثور على شخصين مقتولين مجهولي الهوية، فجر اليوم (الأحد)، الأول معلق على جسر الحديد في مدينة أريحا، والآخر ملقى على الأرض، مضيفًا أنهما يرتديان الزيَّ البرتقالي، وعلى جثتهما ورقة كُتب عليها "تنظيم الدولة".

إلى ذلك، أفاد ناشطون بأن عناصر تابعة لتنظيم الدولة، نفذوا، أمس (السبت)، حكم الإعدام ذبحاً بالسكين بحق ثلاثة من عناصر هيئة تحرير الشام الذين تم اعتقالهم قبل يومين على طريق "المسطومة – أريحا" في ريف إدلب.

ونقلت شبكة شام، عن مصادر قولها، إن تنفيذ عملية الإعدام ذبحاً هي الأولى من نوعها في إدلب منذ فترة طويلة، مع عودة خلايا التنظيم لممارسة نشاطها بشكل كبير والتي تقف جل هذه الخلايا وراء العمليات الأمنية في إدلب.

وكانت الخلايا التابعة للتنظيم اعتقلت قبل يومين أربعة عناصر لهيئة تحرير الشام ومثلهم من جيش إدلب الحر على طريق "المسطومة – أريحا"، وقامت بالتهديد بذبحهم في حال رفضت الفصائل الإفراج عن عناصر التنظيم المحتجزين لدى الفصائل منذ اعتقالهم في ريف إدلب الجنوبي قبل أشهر.

جاء ذلك، عقب عملية نفذتها هيئة تحرير الشام قبل أيام في قرية كفرهند غرب مدينة سلقين في ريف إدلب، وقالت إنها كشف معسكرًا للتنظيم وقتلت قرابة اثنين وعشرين عنصرًا من منتسبيه واعتقلت آخرين.

وتشكل عملية الإعدام سابقة خطيرة في إدلب إذ تثبت وجود التنظيم بشكل واضح في المحافظة، كما أنها باتت تشكل خطراً كبيراً على المحافظة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +