استمرار حلِّ المليشيات التابعة للنظام وإزالة الحواجز العسكرية

استمرار حلِّ المليشيات التابعة للنظام وإزالة الحواجز العسكرية

راديو ألوان - أخبار

حلت قوات النظام السوري عددًا من الميليشيات المحلية التابعة لها في حيي برزة وعش الورور في دمشق، كما سحبت البطاقات الأمنية والعسكرية التي بحوزتها، وذلك استكمالًا لقرار روسي يتمثل بحل جميع الميليشيات المحلية والتي تشكلت خلال الحرب أو دمجها بقوات النظام.

وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات المنحلة تشمل مليشيات الدفاع الوطني واللجان المحلية وكتائب البعث، وجميع المجموعات المتعاقدة مع الأفرع الأمنية في منطقتي عش الورور وضاحية الأسد، بهدف ضمها بالكامل لقوات النظام.

وأضافت المصادر أن تلك الميليشيات تتكون من عناصر قاموا بتسوية أوضاعهم الأمنية لدى مخابرات النظام عقب سيطرة الأخير على الغوطة الشرقية، مشيرةً إلى أن الأوامر صدرت من قيادة النظام بسحب البطاقات الأمنية والعسكرية من عناصر التسويات وشباب حي برزة والقاطنين فيه والمتطوعين خلال مدة أقصاها 72 ساعة.

كما أفادت مصادر أخرى بأن نحو 700 شاب من أبناء حي برزة والغوطة الشرقية وغيرها تم إعطاؤهم إجازة حتى انتهاء عيد الفطر ليلتحقوا بقوات النظام عبر شعب التجنيد، مضيفين أن من يتخلف عن الالتحاق سيُعامل مُعاملة الفار من الجيش وستتم ملاحقته أمنياً.

ويضم حي برزة نحو 7 مليشيات، منها محلية، وأخرى مدعومة من إيران، وهي الدفاع الوطني والحرس الثوري ومليشيات زينبيون وفاطميون، ومليشيات تابعة للحرس الجمهوري وأخرى للمخابرات الجوية في النظام.

ومن المتوقع أن يتم تعميم ما حصل في حي برزة على مناطق التسويات والمُصالحات الأخرى، إضافة إلى عناصر مليشيا الدفاع الوطني في مدينة دمشق لضمهم جميعا إلى التشكيلة الأساسية لقوات النظام.

وتعتبر تلك الخطوة استكمالًا لخطوات أخرى مشابهة تمثلت بحل مليشيا درع القلمون العاملة في قرى القلمون الشرقي ومدينة التل ومحيطها، وضمها للفرقة الثالثة في قوات النظام، كما جمدت قوات النظام عمل مجموعتين من مليشياتها في محافظة حماة وسط سورية، وفق أوامر روسية.

كما سحبت القوات الروسية، سلاح مليشيات عدة تابعة للنظام في المناطق التي تسيطر عليها على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وتعرف تلك الميليشيات بعمليات السرقة والخطف في المدن والبلدات والقرى الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وخاصة في محافظة حماة، حيث تقوم بعمليات السطو على السيارات والمدنيين والقتل على الطرق الواصلة لمحافظة حلب.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +