النظام يواصل غاراته على إدلب، ومطالبات أمميّة بوقف المجازر ضد المدنيين

النظام يواصل غاراته على إدلب، ومطالبات أمميّة بوقف المجازر ضد المدنيين

راديو الوان - اخبار

واصل طيران النظام السّوري، فجر اليوم الإثنين، غاراته على محافظة إدلب، مستهدفاً عدة بلداتٍ في المحافظة، وموقعاً ضحايا جدداً من المدنيّين، بعد يومٍ من مقتل أكثر من 15 مدنيّاً بسلسلة غارات، دمّرتْ إحداها مستشفىً في بلدة "تفتناز"، شمال شرق المحافظة.

وقال مراسل راديو ألوان "إنّ مدنيّين اثنين قُتلا، وأُصيب العشرات بجروح، إثر غارةٍ جوّيّة استهدفت الأحياء السكنية في مدينة "بنش" شرق إدلب، صباح اليوم الإثنين.

وأضاف المراسل أنّ 4 مدنيّين أُصيبوا بجروح، بغاراتٍ مُماثلة على مدينة تفتناز، شمال شرق إدلب، بعد منتصف ليل أمس الأحد.

ولفت إلى أنّ غاراتٍ مماثلة شنها طيران النظام على بلدة "رام حمدان"، ما أسفر عن جرح عددٍ من المدنيين، مضيفاً بأنّ مناطق "معرّة مصرين" و"بروما" تعرّضتا لقصفٍ جوّيٍّ مُماثل، ما خلف أضراراً مادية.

إلى ذلك، ارتفعت حصيلة مجزرة مدينة تفتناز إلى 12 قتيلاً من المدنيين، بينهم أطفال، بعد غارات أمس الأحد، التي شنّها طيران النظام على المدينة، في حين قُتِلَ طفلان في مدينة أريحا جنوب إدلب، إثر غاراتٍ مُماثلة شنّها طيران النظام الحربي على المدينة، يوم أمس الأحد.

وضمن ردود الفعل الدولية على استمرار مجازر النظام بحق المدنيين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، اليوم الإثنين، إلى إجراء تحقيقٍ في الضربات الجوية التي تعرضت لها بلدة زردنا في ريف إدلب، يوم الخميس الفائت، والتي راح ضحيتها مايزيد عن 50 قتيلاً، فضلاً عن عشرات الإصابات في صفوف المدنيين.

وبحسب ما أفادت به الدائرة الصحفية التابعة للمنظمة العالمية، فإنّ بيان الأمين العام دعا إلى إجراء تحقيق ٍكاملٍ في الهجمات، وتحديد المتورّطين فيها، وعلى وجه الخصوص حول الضربة الثانية التي استهدفت فريق خدمات الطوارئ الذي وصل إلى مكان الحادث لانتشال الجثث وتقديم المساعدة للمدنيين.

وفي سياقٍ مُتّصل، طالب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" بتحرّكٍ عاجلٍ لوقف التصعيد في إدلب، ومنع استهداف المدنيين وضمان أمنهم وسلامتهم.

و أشار الائتلاف إلى أنّه "لا نيةَ للنظام وداعميه في إيقاف القتل والتهجير وإبادة الشعب السوري، خاصة وأنه يصعّد في مناطق يُفترض أنّها خاضعة لاتفاق خفض التصعيد".

وحذّر البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من مخاطر هذه المستجدات، وطالب الدول الكبرى و"الدول الصديقة" للشعب السوري بتحمّل مسؤوليّاتها تجاه ما يجري على أرض سوريا من جرائم، والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بوقف القتل والإجرام.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +