تقنية جديدة لتخفيف الألم عن طريق الواقع الإفتراضي

تقنية جديدة لتخفيف الألم عن طريق الواقع الإفتراضي

راديو ألوان

قد يساعد الواقع الافتراضي على صرف انتباه المشاركين فيه عن أوجاعهم، وتخفيف الألم، وإحداث تغييراتٍ في الدماغ!

ابتكر 3 خرّيجين في فرنسا برنامجاً يستخدم تكنولوجيا الواقع الافتراضي لتهدئة المرضى، بل أيضاً زيادة قدرتهم على تحمّل الألم دون استخدام عقاقير.

وقال "رضا خودرا"، أحد الخريجين الثلاثة الذين لا تتجاوز أعمارهم 25 عاماً، إنّ ما نقدمه هو "عالم تأمّلي نأخذ فيه المرضى في جولةٍ من نمطٍ تفاعلي، ليعزفوا الموسيقى أو يرسموا أو يحلّوا لغزاً".

وتابع الطالب "ينتقل المرضى من خلال نظارات العالم الافتراضي إلى حدائق أو إلى سفوح الجبال التي تغطيها الثلوج في اليابان، حيث يصبحون أكثر تحمّلاً لإجراءاتٍ مؤلمة، مثل خياطة جرح أو علاج حرق أو تركيب قسطرة بولية أو ردّ كتفٍ مخلوعٍ لمكانه.

من جهته، قال "أوليفييه جانانسيا"، رئيس قسم الطوارئ في مستشفى سان جوزيف بباريس، إنّ "مشروع الواقع الافتراضي

يمكّننا من توفير أسلوبٍ لتشتيت انتباه المرضى، وتقليل شعورهم بالألم والقلق عند علاجهم في غرفة الطوارئ".

وظهرت تكنولوجيا "الواقع الافتراضي" قبل عقود، وذاع صيتها للمرة الأولى عندما استخدمها الجيش في محاكاة الطيران، حينها كانت أجهزة الواقع الافتراضي بحجم غرفة، لكنّها صارت أصغر وأرخص، وتستخدم على نحو متزايد في الأغراض الطبّيّة، بما فيها العناية بالجروح وعلاج الحروق والعلاج الطبيعي، وكذلك في تخفيف آلام الأسنان.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +