هل ستُدير المعارضة السورية "معبر نصيب" الحدودي مع الأردن؟

هل ستُدير المعارضة السورية

راديو الوان - أخبار

أكّدت مصادر في المُعارضة السورية بدرعا أنّه "من المُرجّح أن يتمّ افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن نهاية العام الجاري"، مشيرةً إلى أنّه "لن يكون تحت الحماية الأمنية لقوات النظام السوري".

ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن مصادر في المعارضة، لم تسمّها، قولها "إنّها لم ولن تقبل أن يُدار المعبر أمنياً من قبل قوات النظام السوري والأجهزة الأمنية التابعة لها"، مؤكّدةً أنّه "سيُدار وفقاً لاتفاقيات مع الجانب الأردني، من قبل موظفين مدنيين من الطرفين".

وأضاف المصدر أنّ "الإدارة الأمنية وحماية المعابر وتأمينها عسكرياً ستكون من قبل قوّات شرطة تابعة للمعارضة السورية، وتُشرف عليها قوات أردنية، وتراقبها قوات أمريكية وروسية".

وأشار المصدر  إلى أنّ "الجبهات القتالية ستبقى ثابتة على ما هي عليه، ولن يُسمح لأيِّ طرف بتجاوز الرقعة الجغرافية التي يُسيطر عليها"، وأنه سيكون هناك قوات روسية وأمريكية مشتركة "للمراقبة"، مؤكّداً أنّه "سيتم مراقبة مدخولات المعبر الحدودي عبر لجنة حيادية؛ ليُصار إلى توزيع الدخل على طرفي النظام والمعارضة، وكذلك صرفه على أعمال غير قتاليّة".

وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع حالة الترقّب التي تشهدها منطقة الجنوب السّوري، وسط تجاذبات بين وسائل إعلام "النظام" وحليفته روسيا، مفادها "قرب فتح معارك في درعا وخاصة باتجاه معبر نصيب"، الأمر التي حذّرت أمريكا من أنّه "سيؤدّي إلى انهيار اتفاق خفض التصعيد بالمنطقة".

وكانت تصريحات روسية أفادت، في وقتٍ سابق، بأن انتهاء الاتفاق ربما سيكون "حتميّاً"، في ظل استمرار وجود "تنظيم الدولة" و"جبهة النصرة".

وأعلنت فصائل المعارضة، سابقًا، استعدادها التّصدي لأيِّ عملية عسكرية يقوم بها النظام والميليشيات المساندة له في المنطقة، وفق البيان الذي قدمته تلك الفصائل مطلع شهر حزيران/يونيو الحالي إلى الدول الراعية لـ "اتفاق خفض التصعيد" (أمريكا، الأردن، وروسيا).

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +