راديو ألوان - أخبار

شكَّلت مجموعة من الكتائب العسكريّة في ريف حلب الشمالي فصيلاً جديداً باسم "فرقة السلطان عبدالحميد الثاني"، غير تابعة للجيش الوطني.

وأوضح التشكيل الجديد في بيانه، اليوم الثلاثاء، أنّ عمله سيتركّز في 3 مناطق هي "ريف حلب ومنطقة رأس العين وجبل التركمان بريف اللاذقية".

وبحسب البيان المُصوّر المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ الفرقة العسكرية الجديدة اختارت قائدًا لها، يُدعى "عمر هلال"، والذي ينحدر من مدينة تل رفعت، وسط معلومات تفيد بوجود تفاهمات روسية تركيّة حول تجهيز هذا الفصيل لاستلام المدينة".

وفي وقتٍ لاحق، أعلن مجموعة من العسكريين في ريف حلب، عن تشكيل فصيل عسكري جديد تابع لفصائل المعارضة تحت مسمّى "كتائب المجد"، بقوام 2000 عنصر "من كافّة أطياف المجتمع السوري"، وذلك عبر بيانٍ رسميٍّ، صدر يوم أمس الإثنين.

وبحسب بيان الفصيل، فإنّ التشكيل "جاء استجابةً لمطالب أهالي حلب لإعادتهم إلى المدينة، بعد تهجيرهم وتدمير أحيائهم وقراهم من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها".

وقبل أيام، أعلن عددٌ من فصائل المعارضة في الشمال السوري تشكيل تكتّلٍ جديدٍ باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، بهدف توحيد العمل العسكري ضمن جيشٍ موحّد.

وبحسب البيان الذي صدر عن التكتل، فإنّ التشكيل الجديد "يهدف إلى جمع كلمة الفصائل المقاتلة لمواجهة المخاطر التي ألمّت بساحة الشام جرّاء تفرّق الفصائل".

وضم التشكيل كلاً من "فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الجيش الثاني، الفرقة الساحلية الثانية، جيش النخبة، الفرقة الأولى مشاة، جيش النصر، شهداء الإسلام داريّا، لواء الحرّيّة، الفرقة ۲۳".

وتنضوي جميع الفصائل العسكرية في الشمال ضمن "الجيش الوطني"، الذي يتألف من 3 فيالق، ويتلقّى دعماً تركيّاً من النّاحية العسكريّة والماليّة.