راديو ألوان - أخبار

اعتبر "إسماعيل هنية"، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أنّ الثّورة السّوريّة أصبحت "فتنة"، وجعلت من سوريا ساحةً لـ"تصفية الحسابات الدولية".

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن "هنية" قوله "إنّ الحركة لم تقطع العلاقة مع النظام في سوريا، ولكن العديد من الظروف أدّت إلى شكل العلاقة الحالي".

وأضاف "هنيّة" أنّ الحركة تَعتَبر سوريا "دولة شقيقة، وقف شعبها ونظامها دوما إلى جانب الحق الفلسطيني"، وفق تعبيره.

وبرَّر "هنيّة" القطيعة التي حصلت بينه وبين النظام منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 بأنّها كانت "بهدف النأي بالنفس عن الإشكالات الداخلية التي تجري في سوريا".

وأشار "هنيّة" إلى أنّ ما يجري في سوريا تجاوز الفتنة إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية، وقال " لذلك نأمل أن ينتهي هذا الاقتتال ويتوقف شلال الدم النازف، والذي يدمي قلوبنا ويضرّ أبلغ ضرر بالواقع القومي للأمة، وبقضيتنا الفلسطينية على وجه الخصوص"، بحسب قول "هنية".

ويذكر أنّ حركة "حماس" رفعت علم "الثورة السورية" في عدة مناسبات في قطاع غزّة المحاصر، في إشارة إلى تبني الثورة ضدّ النظام، وعام 2012 حمل "خالد مشعل" الرئيس السابق لحماس راية الثورة السورية بعد أن قدّمها له أحد الحضور بوجود "إسماعيل هنية" في أحد الاحتفالات الجماهيرية بقطاع غزة المحاصر.