"تجمّع داريا" يتبنّى الهجوم على بلدة الفوعة شمال إدلب

راديو ألوان - أخبار

تبنّى "تجمّع داريا" الهجوم على مواقع قوات النظام وميليشيّاته المتمركزة في بلدة "الفوعة" شمال مدينة إدلب، يوم أمس الأربعاء، والذي أسفر عن وقوع قتلى في صفوف الميليشيّات.

وسبق أن كشفت عدة فصائل عسكرية مقاتلة في إدلب، قبل أسبوع، تنفيذ عملية "انغماسيّة" بصفوف قوات النظام السوري والميليشيات الأجنبية الموالية له في بلدة الفوعة أيضاً.

وقالت "وكالة إباء"، التّابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، إنّه "بعد ارتكاب طيران الاحتلال الروسي مجزرة مروّعة في بلدة زردنا، عبر قصف أحد أسواق الأهالي، شنّت الهيئة بالاشتراك مع مجموعات من تجمّع سرايا داريا عمليةً انغماسيّة في بلدة الفوعة بريف إدلب".

إلى ذلك، أفاد ناشطون بمقتل 6 أشخاص، وإصابة آخرين بجروح، يوم أمس الأربعاء، وذلك بانفجار سيارة مُفخّخة استهدفت أحد مقرات الهيئة قرب معمل "الكونسروة" غربيّ مدينة إدلب.

وأعلنت خلايا تابعة لـ"تنظيم الدولة"، من خلال فيديو مُصوّر للحظة تفجير السيارة، تبنيها للعملية، وقالت إنّها "جاءت ردّاً على العملية الأمنية التي تقوم بها هيئة تحرير الشام ضدّ خلايا التّنظيم منذ قرابة شهر".

وانتشرت مطلع الأسبوع الحالي صورٌ لثلاثة مقاتلين من "هيئة تحرير الشام"، ذُبحوا على الطريقة التي اشتهر بها "تنظيم الدولة"، واثنين آخرين أُعدما شنقاً في مدينة أريحا، وهم يلبسون الأثواب البرتقاليّة، وأُرفق مع جثثهم رسائل تحمل توقيع "تنظيم الدولة".

وفي سياقٍ منفصل، قُتل مدنيّان وجرح 3 آخرون، أمس الأربعاء، إثر انفجار دراجةٍ ناريّة مُفخّخة في بلدة "كفرنبل" جنوب إدلب.

وقال مراسل راديو ألوان "إنّ الدّرّاجة انفجرت قرب صالة إنترنت وسط المدينة، وأدت لمقتل مدنيّين اثنين وجرح 3 آخرين، إضافةً إلى أضرار مادية وحرائق نجمت عن التفجير".

 

ويشهد الريف الإدلبي حالةً مستمرّةً من الفلتان الأمني، حيث يقوم مجهولون بزرع عبوات ناسفة وتفخيخ سيّارات، مُستهدفين عسكريين وإعلاميين وناشطين ومدنيّين، ما خلّف عشرات الضحايا بين قتيلٍ ومُصاب.

على صعيدٍ آخر، أصدر "المجلس العسكري في مدينة معرّة النّعمان"، جنوب إدلب، أمس الأربعاء، قراراً يمنع فيه نشر منشورات ورقية لــ "حزب التحرير الإسلامي".

وقال المجلس في بيانٍ له "إنّه سيُحاسب الجهات المخالفة للقرار"، في حين لم يوضح سبب المنع.

واعتاد "حزب التّحرير" على تنظيم مظاهراتٍ، وتوزيع منشورات لاصقة على جدران المنازل والمساجد في مناطق وجوده، يحرّض من خلالها على أفكار تنادي بـ"الخلافة الإسلاميّة على نهج النّبوّة"، وفق ما صرّح به ناشطون.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +