عيدٌ دامٍ في ريف درعا

عيدٌ دامٍ في ريف درعا

راديو ألوان - أخبار

قُتل 6 مدنيّين وجُرح 11 آخرين، اليوم الجمعة الموافق لأول أيّام عيد الفطر، نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام السوري على مدينة "الحارّة" وبلدتي "عقربا" و"كفرشمس" شمال درعا في الجنوب السوري.

وقال الدفاع المدني السوري "إنّ 3 مدنيين قُتلوا وجُرح 7، بينهم 5 أطفال، نتيجة القصف المدفعي الذي استهدف مدينة "الحارّة" من مواقع قوات النظام المحيطة بالمدينة.

وقال مراسل راديو ألوان "إنّ قوات النظام قصفت مدينة الحارّة بأكثرَ من 30 قذيفة، أدّت لسقوط ضحايا ودمارٍ في ممتلكات المدنيين، مضيفاً بأنّ القذائف المستخدمة من النوع المُتفجّر والحارق".

ووفق الدفاع المدني أيضاً، فإنّ طفلًا قُتل وجُرح 3 أطفالٍ آخرين، نتيجة قصف مُماثل على بلدة "عقربا"، اليوم الجمعة، في حين قُتل مدني وجرح طفل آخر، بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدة "كفرشمس"، في ريف المحافظة.

في المقابل، قال ناشطون إنّ فصائل المعارضة ردّت على قصف قوات النظام باستهداف مواقعها في بلدات "دير العدس" و "الهبارية" و"تل الشعار".

ويأتي ذلك بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر، ومع حشد النظام لقواته في بلدة "دير العدس" المجاورة، تمهيداً لعملية عسكرية.

سياسيّاً، حذّرت الولايات المتحدة مجدّداً النظامَ السوري من شنِّ هجوم عسكري على "منطقة خفض التصعيد" في درعا، داعيةً روسيا إلى التأثير على دمشق، ونهيها عن الدخول إلى هذه المنطقة.

وبحسب البيان الذي أصدرته الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، فإنّ واشنطن لاتزال قلقة بشأن تقارير عن العمليات القادمة للنظام السوري في جنوب غرب البلاد ضمن "منطقة خفض التصعيد" المُتّفق عليها بين الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي.

وأضاف البيان أنّ الولايات المتحدة تؤكّد من جديد أنّ "أيَّ إجراءات عسكرية من قبل النظام السوري ضد منطقة خفض التصعيد الجنوبية الغربية يمكن أن تؤديَ إلى تصعيدٍ للنّزاع"، لافتةً إلى أنّ واشنطن "ستتّخذ إجراءات حاسمة ومناسبة ردّاً على انتهاكات النظام في هذا المجال".

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +