اغتيال شاب على طريق إدلب معرتمصرين، ونجاة قياديين في "تحرير الشام" من عملية اغتيال أخرى شمالي إدلب

اغتيال شاب على طريق إدلب معرتمصرين، ونجاة قياديين في

اغتالت جهة مجهولة، أمس (الجمعة)، الشاب "محمد مطر"، أثناء مروره في الطريق الواصل بين مدينتي إدلب ومعرتمصرين، شمالي سوريا.

وأفاد "مراسلنا" بأن جثة الشاب المعروف "بأبو عبدالله التقني"، والذي يعمل مع أحد المراصد في البادية السورية، كمتخصص بالاتصالات والإشارة، وجدت مصابة بعدة طلقات في الصدر.

في حين نجا قياديان من "هيئة تحرير الشام"، اليوم (السبت)، من محاولة اغتيال استهدفتهم في ريف إدلب الشمالي.

وذكر ناشطون بأن "أبو تيسير البولاد"، والذي يشغل منصبًا أمنيًا في "تحرير الشام"، تعرض للاغتيال بعبوة ناسفة، استهدفته خلال عودته إلى منزله في بلدة "الدانا" شمال إدلب.

بينما تعرض القيادي "أسامة معن قزة"، والذي يشغل أمير قاطع “تحرير الشام” في "سرمدا" لإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر من مجموعة مجهولة.

وكانت مجموعة قد أفرجت عن الطبيب "محمود مطلق" الذي كان قد اختطف في 9 حزيران الجاري، على طريق إدلب- أريحا.

وأفاد ناشطون أن الإفراج جاء لقاء مبلغ مالي وقدره 120 (دولار أمريكي)، طلبه الخاطفون من عائلته مقابل الإفراج عنه.

وأظهرت صور نشرها ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، تعرض "مطلق" للتعذيب، على يد المجموعة الخاطفة، الأمر الذي استدعى نقله للعناية المركزة بشكل فوري.

وكانت مديرية "صحة إدلب"، وفي بيان لها، قد حملت الجهة الخاطفة كامل المسؤولية عن سلامة الطبيب، وطالبتهم بضرورة إطلاق سراحه فورًا، مؤكدةً على أن هذه الاعتداءات على العاملين في القطاع الصحي تؤثر سلبًا على الخدمات الصحية المقدمة للمدنيين في المناطق المحررة.

ويعتبر "مطلق" من أبرز الأطباء في مدينة إدلب، وتعود خبرته الطبية لأكثر من 20عامًا في الجراحة النسائية، كما يملك "مشفى المطلق للتوليد" الكائن في وسط المدينة إدلب.

وتأتي تلك الحوادث الحالية في ظل حالة الفلتان الأمني التي تعيشها محافظة إدلب، والتي قتل فيها العشرات من المدنيين والعسكريين، دون التوصل للطرف المسؤول عنها.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +