راديو ألوان

كشفت دراسة فنلندية حديثة، أن هناك دوراً للجينات في عملية خفض الوزن، والإقلاع عن التدخين، مؤكدة أن سر خفض الوزن والإقلاع عن التدخين لا يكمن في النظام الغذائي أو كتب المساعدة الذاتية.


ولفتت الدراسة، إلى أن توعية الأشخاص بدور الحمض النووي، شجع 90% منهم على اتباع نمط حياة صحي، مؤكدة أن الكشف عن عوامل الخطر الوراثية يعطي دافعاً أقوى لتغيير نمط الحياة من المخاطر التقليدية مثل الوزن الزائد وارتفاع مستوى الكولسترول.


من جانبها، قالت رئيسة فريق الباحثين الدكتورة اليزابيث فيدن من جامعة هلسنكي، إن هناك دراسة استمرت 18 شهرا، نجح فيها 17% من المدخنين المشاركين في الدراسة، ، بالمقارنة مع 4% على المستوى العام للسكان في الإقلاع عن التدخين.

ولوحظ أن المعلومات التي أعطيت للمشاركين عن دور جيناتهم "كانت محفزة بصفة خاصة"، ما ساعد على إحداث التغيير في عاداتهم، وتمكن 13.7% من خفض أوزانهم، واستمروا على ذلك المستوى من الانخفاض.


وأشارت إلى أن العديد منهم كانوا يعرفون ان لديهم مستويات عالية من الكولسترول ولكن الاطلاع على المخاطر الوراثية الشخصية هو الذي أحدث التغيير في عاداتهم.

وقد استطاع فريق الباحثين تطوير أداة تقارن المعلومات الجينية مع 49 ألف مؤشر وراثي لها علاقة بمرض القلب وكذلك عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة.



وخلصت الدراسة إلى أن احتمالات الإنتقال إلى نمط حياة صحي تزيد مرتين بين المشاركين الذين بلغت احتمالات إصابتهم بمرض القلب لأسباب وراثية 10% أو أكثر.