"قوّات سوريا الدّيمقراطيّة": سنستعيد عفرين بدعمٍ دولي!

راديو ألوان - أخبار

تداولت مواقع إعلامية مُقرّبة من "قوّات سوريا الديمقراطية" معلوماتٍ تُفيد ببدء ما أسمته "تحضيراتٍ لشنِّ عملية عسكرية لاستعادة منطقة عفرين"، والتي سيطرت عليها فصائل من المعارضة السورية، بدعمٍ من الجيش التّركي قبل أشهر.

ونقل موقع "روداو" عن مصدرٍ قوله "إنّ قوّات سوريا الدّيموقراطيّة تنوي شنّ عملية واسعة في كلٍّ من عفرين والباب وجرابلس بريف حلب الشمالي، وذلك بعد انتهائها من عمليّة "عاصفة الجزيرة" في محافظة ديرالزّور شرقي سوريا.

وبحسب الموقع، فإنّ الاتفاق جاء على خلفيّة عدّة اجتماعات عُقدت بين مسؤولين أكراد وقوى دولية وإقليمية، موضحاً أنّ توقيت العملية لم يُحدّد بعد، وأنّه من المُتوقّع أن تنطلق خلال مدّةٍ وجيزة.

ونقلت وكالة "شام الإخبارية" عن المقدّم "محمّد حمّادين"، النّاطق باسم الجيش الوطني التابع لفصائل المعارضة السورية، قوله "إنّ قوّات سوريا الديمقراطية لا تملك قرار نفسها"، لافتاً إلى أنّها غيرُ قادرة على ضرب طلقة واحدة بدون تمهيد جوّي، وهو "أمر مستبعد في ظل الاتفاقيات الدولية على تقليم أظافر تلك الوحدات"، على حدّ وصفه.

وذكر "حمّادين" أنّ المناطق التي تتحدث عنها "قسد"، وتسعى لاستعادتها "باتت مرهونة باتفاقيات دولية بين تركيا وروسيا وأمريكا"، مشيراً إلى ما أسماها "خارطة الطريق بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج"، وكذلك الاتفاق الأخير بين تركيا وروسيا بشأن "تل رفعت".

وكانت القيادة العامة لـ"قوّات سوريا الدّيمقراطيّة" قد أعلنت قبل أسبوع عن تشكيل ما أسمته "لواء تحرير إدلب وعفرين"، بقيادة "أبو صطيف الكستن"، والذي ينتشر في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" في ريفي حلب والرقة، على أن يكون "الكستن" تحت قيادة "قسد".

وسبق ذلك تشكيل فصيل آخر باسم "لواء ثوّار إدلب"، والمشكل من فلول عناصر "أحرار الزاوية" ومجموعات من "جيش الثوار"، والذي قال في بيانٍ سابقٍ له إنّه "يهدف للسيطرة على محافظة إدلب".

من جانبٍ آخر، أعلنت "قوّات سوريا الديموقراطيّة"، أمس الأحد، عن سيطرتها على كامل بلدة "الدشيشة" بريف الحسكة الجنوبي، بعد معارك شنّتها ضدّ "تنظيم الدولة".

وقال البيان الصادر عن "قوّات سوريا الديمقراطية"، إنّ عناصرها "دخلوا إلى بلدة الناصرة، شرق الدشيشة، وباتوا على مسافة 3 كم من الحدود السورية العراقية".

في المقابل، شنّ "تنظيم الدولة" هجوماً معاكساً، أمس الأحد، على مواقع لـ"قوّات سوريا الديمقراطية" في بلدة "الدشيشة"، موقعاً في صفوفها 12 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وكانت "قسد" قد أطلقت "معركة الدشيشة" في الرابع من حزيران/يونيو الحالي، مشيرةً إلى أنّ انتقال العمليات العسكرية باتجاه الدشيشة "هو استكمالٌ لتأمين الحدود السورية-العراقيّة، وللسيطرة على كامل محافظة الحسكة"، حسب تعبيرها.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +