راديو ألوان - أخبار

ارتفعت حصيلة قتلى النظام ومليشياته بقصفٍ جوّيٍّ على دير الزور، أمس الإثنين، إلى أكثر من 50 قتيلاً، بينهم ضباط وعناصر.

وكانت وكالة "سانا" التابعة للنظام، نعت 20 عنصراً، بينهم 5 ضباط، بقصفٍ قالت إنّ "طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن نفّذه على بلدة الهري شرق البوكمال".

من جانبه، نفى المتحدث باسم التحالف الدولي مسؤولية التحالف عن القصف، وقال "إنّ طائرات إسرائيلية هي مَنْ نفّذ الغارات"، بحسب تعبيره.

في غضون ذلك، أعلنت ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقيّة مقتل 22 من عناصرها، وجرح 12 آخرين، نتيجة القصف، مضيفةً، في بيانٍ لها أمس الإثنين، أنّ طائرات أمريكية استهدفت بصاروخين مُوجّهين مقرّاً لعناصرها من ميليشيات اللواءَيْن 45، 46 المتمركزة في منطقة البوكمال.

وأظهر تسجيل مُصوّر تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الإثنين، عملية إخراج قتلى من عناصر الميليشيات العراقية من تحت الأنقاض، بعد استهداف البناء المتمركزين فيه على الحدود السورية العراقية.

في المقابل، أكد الجيش العراقي عدم تعرّض عناصر من قواته للقصف، لافتاً إلى أنّ القوّات التي أصابتها الغارة ليست على تنسيق معه.

ويتزامن القصف الأمريكي مع مواجهات عسكرية تخوضها قوات النظام مع "تنظيم الدولة" في محيط البوكمال، إذ تقدّم التّنظيم على مساحات في الخاصرة الشرقية للمدينة.

وكانت قوات التحالف قد استهدفت عدّة مواقع لقوات النظام والميليشيات المساندة لها في المنطقة الشمالية الشرقية لسوريا، في الأشهر الماضية، كان أكبرها في شباط الماضي، وقتل فيها أكثر من 100 عنصر من قوات النظام، إلى جانب 300 من القوات الروسية، في حصيلةٍ غير مؤكّدة.

وفي وقت سابق، من أيّار/مايو 2017، استهدف التحالف مواقع لقوات النظام في منطقة "التّنف"، موقعاً خسائر مادية وبشرية في صفوف قوات النظام.