دي مستورا: قريبون من بلورة أرضية مشتركة حول اللجنة الدستورية

دي مستورا: قريبون من بلورة أرضية مشتركة حول اللجنة الدستورية

راديو ألوان - اخبار

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "ستيفان دي مستورا" إنّ أرضية مشتركة بدأت بالظهور حول تشكيل "اللجنة الدستورية السورية".

وأشار "ديمستورا"، في بيانٍ له أمس الثلاثاء، إلى أنّه "عقدَ مشاوراتٍ في مكتب الأمم المتحدة في جنيف مع كبار مُمثّلي إيران وروسيا وتركيا، بشأن التّقدّم في طريق تنفيذ ما جاء في البيان الختامي للقاء سوتشي، وخاصّةً بما يتعلّق بإنشاء لجنة دستورية سورية، وبقيادة سورية، تعود ملكيّتها للسوريّين بمساعدة من الأمم المتحدة"، بحسب وصفه.

ووصف البيان المناقشات والتبادلات بهذا الخصوص بأنّها "موضوعية وبنّاءة"، مشيراً إلى أنّ "أرضية مشتركة بدأت تتبلور".

ويتوقّع المبعوث الخاص "ديمستورا" دعوة إيران وروسيا وتركيا للعودة إلى جنيف في الأسابيع القليلة المقبلة "من أجل توسيع الأرضية المشتركة". كما رحّب المبعوث الأممي، في بيانه، بالبلدان الثلاثة، بصفتها "مُمثّلة عن الدول الضامنة للمفاوضات السورية في أستانة".

من جانبه، قال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا "ألكسندر لافرنتييف" إنّ مشاوراتٍ أُجريت مع مُمثّلي "الهيئة العليا للمفاوضات"، المُنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2"، مضيفاً أنّ روسيا ترى "ضرورة تمثيل المعارضة على أوسع نطاق".

وأكد "لافرنتييف" على "وجوب أخذ مصالح المجموعات في المعارضة بعين الاعتبار"، مشدّداً على "تمثيل أكراد سوريا في اللجنة الدستورية، سواء من جانب المعارضة أو النظام".

ومن المنتظر عقد لقاء لأعضاء "الهيئة العليا"، يوم 23 حزيران/يونيو الجاري، بهدف "بحث تشكيل اللجنة، والمعايير التي ستُتّبع لاختيار مرشحي الهيئة".

وتعتبر "اللجنة الدستورية" من أبرز مخرجات مؤتمر "سوتشي"، الذي استضافته روسيا، في كانون الثاني/يناير الماضي، ومن المُقرّر أن يُعمل على إعادة صياغة الدستور في سوريا.

وكانت تركيا وروسيا وإيران (الأطراف الضامنة في مسار أستانة التّفاوضي) اتّفقت في أيّار/مايو 2017 على إنشاء مناطق "خفض التوتر" في محافظات حلب وحماة واللاذقية، في إطار المباحثات التي جرت في العاصمة الكازاخية "أستانة"، كما تمَّ التّوصّل إلى اتفاق لإنشاء "منطقة خفض توتر" في إدلب، في أيلول/سبتمبر الماضي، ضمن إطار الاتفاق ذاته.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +