قتلى وجرحى مدنيّون بتصعيد قوات النظام وميليشيّاته في ريف درعا

قتلى وجرحى مدنيّون بتصعيد قوات النظام وميليشيّاته في ريف درعا

راديو الوان - أخبار

صعَّدت قوّات النّظام السوري والميليشيات المساندة لها، أمس الثلاثاء، قصفَها على مدن وبلدات درعا جنوبيّ البلاد، مُخلّفةً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وفي السياق، قُتل المُتطوّع بالدفاع المدني "سيف القادري"، وهو أحد كوادر الإسعاف في مركز الدفاع المدني في مدينة "بصر الحرير"، وذلك جرّاء قصفٍ براجمات الصواريخ، استهدف بلدة "ناحتة" في ريف درعا الشرقي، صباح اليوم الأربعاء.

وارتفعت حدّة القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام، منذ ساعات صباح اليوم الأولى، حيث قُتل مدنيٌّ وأُصيب اثنان آخران بجروح، جرّاء قصف النظام على بلدة "كفرشمس" شمال غربيّ درعا.

كما قُتل مدنيٌّ وأُصيب آخرون بجروح، بينهم 5 من عائلة واحدة، بقصفٍ مدفعيٍّ على قرية "عاسم" في منطقة "اللجاة"، مساء أمس الثلاثاء.

وتعرّضت بلدة "مسكيّة" لستة غارات جوية، بينها غارات مُحمّلة بالقنابل العنقودية المُحرّمة دوليّاً، بالإضافة لمئات القذائف والصواريخ التي استهدفت بلدات "عاسم، الجسري، مسيكة، صور، البستان، بصر الحرير، ناحتة" بريف درعا الشمالي الشرقي.

وقال ناشطون إنّ قرى وبلدات منطقة "اللجاة" شهدت حركة نزوح كبيرة للمدنيين، خوفاً من التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة.

وسبق أن استقدمت قوّات النّظام والميليشيات الأجنبية الموالية لها تعزيزات عسكرية إلى جبهات مدينة درعا، وسط تعزيزات مماثلة ورفع لحالة التأهب وتحرك عسكري منسَّق لفصائل المعارضة السورية.

ويعتبر القصف الجوي خرقاً لاتّفاق "تخفيف التّوتر"، الذي انضمّ له الجنوب السوري في تموز/يوليو من العام المنصرم.

إلى ذلك، أغلق النظام المعبر الواصل بين محافظتي السويداء ودرعا في بلدة "صما الهنيدات"، بالتّزامن مع المواجهات.

وقال ناشطون "إنّ قوّات النّظام أغلقت معظم الطرق الواصلة بين البلدة والسويداء، عدا طريق سميع، الذي بقي مفتوحًا بشكلٍ جزئي، دون مرور المواد الغذائية".

وفي سياقٍ مُتّصل، أعلنت فصائل المعارضة، اليوم الأربعاء، قصفها لرتل من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، على طريق دمشق–درعا.

وأضاف النّاشطون بأنّ غرفة عمليات "رصّ الصفوف" التابعة للمعارضة، قامت لليوم الثاني على التوالي بقصف الرتل على أوتستراد دمشق-درعا، المعروف بـ"طريق الموت"، الذي يمر ببلدة "خربة غزالة" في ريف درعا، وحقّقت إصابات مباشرة فيه.

وأعلنت صفحات تابعة للمعارضة السورية عن مقتل أكثر من 30 قتيلًا لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، بينهم ضباط تابعون للحرس الثوري الايراني، إضافة لتدمير عدة سيارات عسكرية ودبابات ورشاشات على "طريق الموت".

إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية بأنّ الرائد "وسيم خضور"، التّابع لمليشيا "حزب الله"، أعدم 23 عنصراً من مرتّبات الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين بريف درعا، مساء أمس الثلاثاء.

وأوضحت المصادر أن سبب الإعدامات هو "رفض هؤلاء العناصر الصعودَ في سيارات كانت ستُقلّهم إلى درعا عن طريق جسر الموت غرب بلدة خربة غزالة".

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +