راديو الوان - اخبار

سيّرت وحدات عسكرية تركية وأمريكية دوريّةً ثانية في الخط الواقع بين منطقتي "درع الفرات" ومنبج، في الشمال السوري.

وبحسب بيان "رئاسة الأركان التركية" فإنّ وحدات تركية وأمريكية نفّذت أعمال دورية ثانية بشكل منسق ومستقل.

وفي سياقٍ مُتّصل، أفادت وسائل إعلامية، أمس الأربعاء، بأنّ القوّات التركية "رصدت مغادرة عناصر وحدات حماية الشعب من مخافرها الواقعة على مسار الدورية في منطقة منبج".

ويأتي ذلك بعد يومين من تسيير أول دورية، إثر الإعلان مؤخراً عن "خطّة طريق" تقضي بخروج "وحدات حماية الشعب" الكردية من المدينة.

وأكدت "مصادر أمنية تركية" أنّه في المراحل التالية "سيتمّ البدء بنشر دوريّات مشتركة في منطقة منبج"، مضيفةً أنّ المسؤولين الأمريكيين "سيضمنون السلم والاستقرار في منبج، بعد تحقيق خروج جميع عناصر الوحدات الكردية، وسحب أسلحتهم بشكل كامل".

في غضون ذلك، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إنّ الدور قد جاء على المناطق السورية المحاذية لولاية "شانلي أورفة" التركية، في إشارة إلى مدينة "تل أبيض" بمحافظة الرقة، والتي تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية.

وأضاف أردوغان "سنطهرها قريباً من الإرهابيين ونسلمها إلى أصحابها الأصليين من العرب والأكراد والتركمان"، بحسب وكالة الأناضول.

كما تنفذ فصائل المعارضة بدعم من القوات التركية عملية "غصن الزيتون" العسكرية في شمال سوريا، ضدّ "وحدات حماية الشعب" الكرديّة، التي تعتبرها تركيا حليفاَ لـ"حزب العمال الكردستاني".

وخلال العامين 2016 و2017 أطلقت تركيا عملية "درع الفرات" ضدّ كل من "تنظيم الدولة" و"وحدات حماية الشعب"، وتمَّ طردهم من تلك المناطق.