إدلب: محاولة اغتيال "أبي خديجة الأردني" القياديّ في "هيئة تحرير الشّام"

إدلب: محاولة اغتيال

أطلق "مجهولون"، أمس الجمعة، النّارَ على القياديّ أردنيّ الجنسيّة في "هيئة تحرير الشام"، والمُلقّب بـ"أبي خديجة الأردني"، قرب قرية "ترملا"، بريف إدلب الجنوبي.

وقالت مصادر محلّيّة "إنّ مجهولين اعترضوا طريق القيادي الأردني، أثناء عبوره أحد الطرق المُحيطة بقرية ترملا، وأطلقوا النّار عليه، ثم لاذوا بالفرار، دون معرفة أيّ تفاصيل أخرى عن الحادثة".

وفي سياقٍ مُتّصل، أفادت "وكالة إباء"، التّابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، أنّ "الهيئة ألقت القبض، أمس الجمعة، على قياديٍّ سابقٍ في تنظيم الدولة، يُدعى سعد الحنيطي، في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي".

ويأتي إلقاء القبض على "الحنيطي" بالتّزامن مع "حملةٍ أمنيّة" بدأتها “تحرير الشام” في إدلب؛ بهدف "كشف خلايا تتبع لتنظيم الدّولة الإسلاميّة"، اتُّهِمَتْ بـ"الوقوف وراء عمليّات الاغتيال والتّفجيرات".

وكان "تنظيم الدولة" قد أعلن استهدافه لأحد مقرّاتِ "هيئة تحرير الشام" بعربةٍ مُفخّخة، غرب إدلب، أسفرت عن مقتل ستّة عناصر، تلا ذلك إعدامُ عددٍ من كوادر "الهيئة"، الاسبوع الفائت، بعد أسرهم في ريف إدلب.

وفي سياق فوضى الاغتيالات التي تشهدها مُحافظة إدلب، نجا مدير "وحدة المياه" في مدينة سراقب، شرق مدينة إدلب، من محاولة اغتيالٍ فاشلةٍ نفّذها مجهولون.

وقال "ناشطون محلّيّون" إنّ "مجهولين أطلقوا النار، وألقوا بقنابلّ يدويّة، مساء أمس الجمعة، على مدير وحدة المياه "يحيى الخضر" وعمال آخرين أثناء عملهم، ثمّ لاذوا بالفرار، دون أن تسفر العمليّة عن أيّ خسائر بشرية.

على صعيدٍ آخر، أعلن مشفى "باب الهوى" في إدلب "تعليقَ عمله الطّبّي، على خلفية حالة "الفلتان الأمنيّ" التي تعيشها المحافظة منذ أشهر.

وبحسب البيان الصادر عن إدارة المشفى، أمس الجمعة، فإنّ العمل الطّبّي سيتوقف اليوم السبت، وذلك في قسمي العمليات الباردة والعيادات الخارجية، مع استمرار عمل قسم الإسعاف.

وأِشار "البيان" إلى أنّ الانتهاكات التي يتعرّض لها الكادر الطبي في إدلب "تتزايد بشكلٍ كبير؛ ممّا أدّى إلى انتشار حالةٍ من الفوضى وعدم الاستقرار".

كما حدّد المشفى مجموعةً من المطالب من أجل مُعاودة العمل، بينها "تفعيل جهازٍ للشّرطة في إدلب، ومنع ظاهرة اللثام، وأن تأخذ المجالس المحلية دورها في الحفاظ على المؤسّسات العامّة".

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +