منع "مجلس الرّقة المدني"، المُشكّل من قِبَلِ "قوّات سوريا الدّيموقراطيّة"، معلمات المحافظة التي يسيطر عليها من ارتداء النقاب، وذلك خلال دوراتٍ تعليميّة نظّمتها "لجنة التّربية" التّابعة له.

وألزمت اللجنة، في بيانٍ لها، جميع المُعلّمين والمُعلّمات بما أسمته "اللباس الرّسمي"، مُهدِّدَةً بـ"فصل مَنِ يخالف هذا القرار".

ونقل "ناشطون" أنباء تُفيد بأنّ اللجنة "فصلت عدداً من المُعلِّمات، في قرى الحوس والحمرات والكرامة، نتيجة رفضهنّ نزع النّقاب".

ونقلت وكالة سمارة عن "مصدرٍ خاص"، بحسب وصفها، أنّ الدورات التعليمية فرضتها لجنة التربية على المُعلّمين والمُعلمات العرب في عموم المحافظة، بهدف "تدريبهم على أساليب التّعليم في جميع المراحل الدّراسيّة"، وذلك "وفق مناهج حكومة النظام السوري، ووفق شروط مجلس الرقة المدني".

وذكر المصدر لـ"وكالة سمارت" أنّ اللجنة "هدّدت المُتغيّبين عن الدورات بالفصل من العمل، كما أن اللجنة تدرس إمكانية إضافة اللغة الكردية كلغةٍ ثانية في المناهج التعليمية".

وكان نحو خمسين ألف طالبٍ وطالبة قد عادوا لمقاعد الدارسة في مدينة الطبقة وريفها، بعد طرد تنظيم الدّولة منها، وسط صعوباتٍ تعتري العمليّة التّعليمية في سائر مناطق محافظة الرّقّة.