راديو ألوان - أخبار

بدأ المواطنون الأتراك صباح اليوم (الأحد) 24 حزيران، بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي ستنقل البلاد إلى النظام الرئاسي، والتي يتوقع أن تشهد إقبالا ًكبيراً على التصويت.

يُشار إلى أن نحو 56.3 مليون مواطن، يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، في حوالي 180 ألف صندوق موزعة على جميع أنحاء الولايات التركية.

وكانت السلطات الأمنية قد اتخذت إجراءات مشددة في العاصمة (أنقرة)، في ظل قيامها بحملات في الأيام الماضية اعتقلت فيهاال عشرات ممن يشتبه في انتمائهم لحزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية.

وبحسب وسائل اعلامية فإن مصادر في الأمن قالت، إن المشتبه فيهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تعطل سير الانتخابات وتحدث ضجة كبيرة.

التنافس على كرسي الرئاسة حصر بـ 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، عن تحالف الشعب، والذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم حزب الحركة القومية، ضد "محرم إنجة" عن حزب الشعب الجمهوري، "ميرال أكشنار" عن حزب الخير، و"صلاح الدين دميرطاش" عن حزب الشعوب الديمقراطي، و"تمل قره ملا أوغلو" عن حزب السعادة، و"دوغو بيرنجك" عن حزب الوطن.

وجدّد مرشحان من المعارضة التركية للانتخابات الرئاسية، تعهدهما بإعادة جميع اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم حال فوز المرشحين في الانتخابات، حيث أن من أبرز البرامج الانتخابية التي أصبحت موضوع مقايضة بين المرشحين، هو شأن اللاجئين السوريين في تركيا، وإعادتهم إلى سوريا.

كما أكد مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، "محرم إنجه"، أنه سيعيد 4 ملايين مواطن سوري إلى بلادهم "على إيقاع أصوات الطبل والمزمار"، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

من جهتها، جددت "ميرال أقشنر"، مرشّحة حزب "إيي" التركي للانتخابات الرئاسية، تأكيدها على أنها ستعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم، حال فوزها بالانتخابات الرئاسية.

وقالت "أقشنر"، أمام تجمع انتخابي في إسطنبول: "أول عمل سأقوم به حال فوزي بالانتخابات، هو تحسين العلاقات مع سوريا، وإعادة أشقائنا السوريين إلى بلادهم حتى يكونوا سعداء فيها".

وتابعت: "هناك 4 ملايين لاجئ سوري في بلادنا، أُنفق عليهم 150 مليار ليرة تركية" (نحو 32 مليار دولار)، متسائلة: "كم يعادل هذا المبلغ من المصانع والطرق والجسور والأنفاق؟".

وحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم، يشكل السوريون أغلبهم، بأكثر من 3 ملايين ونصف المليون لاجئ.