راديوالوان - أخبار

أعلنت فصائل عدّة من المعارضة السورية، أمس الإثنين، والعاملة في مدينة "انخل" بريف درعا، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بينها.

وقالت الفصائل، في بيانٍ لها، إنّ التشكيلات العسكرية والثورية في المدينة بكافة مكوناتها وأفرادها شكّلت غرفة عمليات انخل "في سبيل توحيد الجهود والتصدي لكافة مخططات النظام والميليشيات المساندة له".

إلى ذلك، تمكّنت غرفة "البنيان المرصوص" في العمليات المركزية من إحباط محاولة تسلّل لمليشيّات النظام وإيران على محور القاعدة الجوية غرب مدينة درعا، وقصفت مواقع للنظام في "حاجز حميدة" في "حي السحاري" بدرعا المحطة.

واستهدفت غرفة عمليات "رصّ الصّفوف"، التّابعة للعمليات المركزية أيضاً، بالمدفعية الثقيلة المنطقة الصناعية بمدينة درعا، التي تعتبر مصادر النيران التي تقصف المدنيّين.

من جهتها، حاصرت "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" مجموعةً من قوّات النظام وميليشيّاته، في بلدة "بصر الحرير "شرق درعا، معلنةً مقتلَ القيادي في ميليشيا النمر "العقيد هيثم أحمد عبود" على جبهات ريف درعا الشرقي.

وأكدت الغرفة أنّه "رغم مئات الغارات الروسية التي ضربت قرى وبلدات الريف الشرقي للمحافظة، غير أنّ الفصائل العسكرية، تمكّنت من إعطاب دبابة لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ تاو، أسفر عن مقتل طاقمها بالكامل، بالإضافة إلى تدمير عربة BMB ومدفع سبعة وخمسين على جبهتي ناحتة وبصر الحرير".

من جانبٍ آخر، قُتل ثمانية مدنيين، وأصيب العشرات بجروح، أمس الإثنين، جرّاء غاراتٍ جويّة للطائرات الحربية الروسية، استهدفت مدن وبلدات ريف درعا الشرقي.

ونقلت "بلدي نيوز" عن عضو مكتب توثيق القتلى في مدينة درعا "عمر الحريري" قوله "إنّ 4 مدنيين قُتلوا، أمس الإثنين، في مدينة الحراك، كما قُتل 3 آخرون في بلدة الصّورة، جرّاء غارات جويّة مكثّفة من قبل الطيران الحربي الروسي".

ورصد "الدفاع المدني" تنفيذ عشرات الغارات الجوية من قِبَلِ الطائرات الروسية، استهدفت مدن وبلدات بصر الحرير والحراك والصورة ودرعا البلد وناحتة والمليحة الشرقية والغربي، بالإضافة لعشرات البراميل المتفجرة التي استهدف ذات المناطق.

إلى ذلك، قال ناشطون إنّ قوات النظام والميلشيات المساندة لها، سرقت أثاث المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها حديثاً في ريفي درعا الشرقي والسويداء الغربي، ضمن العمليات العسكرية التي تخوضها في المنطقة.

وفي ريف درعا الشمالي، ألقت مروحيات النظام، أمس الإثنين، مناشيرَ ورقيّة على أهالي قرى "الحارة وعقربا وكفر شمس"، داعيةً إيّاهم إلى "اختيار السلم والمصالحة"، وفق تعبيرها.

ويشهد ريف درعا الشرقي حملةً عسكريّة تشنّها قوات النظام وميليشياته في الجنوب السوري، فيما لم تستطيع عبرها قوات النظام التقدم في أيّ منطقةٍ في الجنوب، إلّا أنها هجّرت العديدَ من القرى وتسبّبت بسقوط العشرات من القتلى والمُصابين المدنيّين.