بانوراما الأسبوع/23 تشرين الثاني 2015

بانوراما الأسبوع/23 تشرين الثاني 2015



  • وثّقت لجان التنسيق المحلية مقتل 467 شخصاً في سوريا خلال الأسبوع الفائت من مدنيين وعسكريين، معظمهم في ريف حمص الشمالي.




  • تُواصلُ قوات النظام والميليشيات المساندة لها مدعومةً بالطيران الروسي حملتها العسكرية على ريف حمص الشمالي التي بدأت يوم الخميس الماضي، وكانت حصيلة الساعات الست والثلاثين الأولى من غارات الطيران الروسي مقتل 80 مدنياً، معظمهم في الغنطو وتيرمعلة.




  • قال رئيس مجلس محافظة حمص إن منطقة ريف حمص الشمالي أصبحت منطقة منكوبة، فيما أعلنت عدة فصائل وغرف عمليات عسكرية تشكيل جسم موحد جديد باسم «مجموعة التنسيق في حمص» بهدف «تحقيق الوحدة بالقول والعمل ونبذ التطرف».




  • واصلت قوات النظام السوري تقدّمها في ريف حلب الشرقي مدعومةً بغطاء جوي روسي، ونجحت مساء أمس بالسيطرة على قرية الدكوانة بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية، في وقتٍ كثّف فيه الأخير محاولاته للسيطرة على مطار كويرس العسكري الذي تحاول قوات النظام التقدم لفك الحصار عنه.




  • تستمر المعارك العنيفة وغارات الطيران الروسي في ريف حلب الجنوبي، وسط تقدمٍ بطيءٍ تحرزه قوات النظام، فيما تتصدى لها فصائل المعارضة المسلحة هناك، وأبرزها فصائل الجبهة الشامية، جيش الشام، لواء السلطان مراد، فيلق الشام، التي تمكنت من إعطاب عدة مدرعات وآليات لقوات النظام.




  • قضى خمسون مدنياً وأصيب العشرات جراء غارتين جويتين للطيران الروسي بريف اللاذقية، حيث استهدفت الغارة الأولى منازل المدنيين في بلدة بشرفة، وجاءت الغارة الثانية بالتزامن مع تجمع الناس وفرق الإسعاف وعناصر من الفرقة الساحلية الأولى لإجلاء الضحايا والجرحى، ما أوقع المزيد من الضحايا.




  • قضى عنصرٌ من حركة أحرار الشام الإسلامية وجُرح عددٌ آخر، نتيجة انفجار طائرة مفخخة بدون طيار في مبنى للحركة في بلدة «معرشمّارين» بريف إدلب، وتعد هذه العملية الأولى من نوعها كسلاحٍ جديد يستخدم ضد فصائل المعارضة المسلحة.




  • أدخلت فرق الهلال والصليب الأحمر سيارات محملة بمساعدات طبية ومواد غذائية إلى مضايا والزبداني بريف دمشق الغربي، وكفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي. وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ اتفاق الهدنة الذي أُبرمَ أيلول الماضي، والذي يقضي بوقف إطلاق النار في الزبداني ومضايا وقرى عدة بريف دمشق الغربي، مقابل إيقاف إطلاق النار أيضاً في كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل جيش الفتح في ريف إدلب الغربي.




  • في أول زيارة ل«بشار الأسد» إلى خارج البلاد منذ بداية الثورة، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن بوتين التقى بشار الأسد بموسكو يوم الثلاثاء وبحث معه مواصلة العملية العسكرية الروسية في سوريا. وزعمَ الأسد خلال اللقاء أن كل شيء يجري في إطار القانون الدولي، وعبّر عن أمله في أن تتابع موسكو ودمشق عملية إعادة بناء سوريا اقتصادياً وسياسياً، حسب قوله.




  • قال بوتين خلال استقباله الأسد إنه مستعد للمساعدة في العمليتين العسكرية والسياسية في سوريا، مؤكداً أن الحل في سوريا يجب أن يتم وفق عملية سياسية، فيما شهدت الساعات الماضية من مساء أول من أمس الأربعاء حراكاً دبلوماسياً «هاتفياً» عقب زيارة بشار الأسد لروسيا، حيث تلقى ملك الأردن اتصالاً هاتفياً من بوتين، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع على الساحة السورية، كما أطلع الرئيس الروسي، نظيره التركي، والملك السعودي في اتصال هاتفي على تفاصيل مجريات زيارة الأسد لموسكو.




  • كشف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشنيكوف، الخميس الفائت، عن بدء تدريبات جوية مشتركة بين روسيا وإسرائيل بهدف «ضمان سلامة التحليق» في الأجواء السورية، مؤكداً أن مركز القيادة الجوية الروسي في قاعدة حميميم بريف اللاذقية أقام «خطاً ساخناً» مع إسرائيل بشأن تبادل المعلومات.



الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +