بانوراما الأسبوع/13 تشرين الثاني 2015

بانوراما الأسبوع/13 تشرين الثاني 2015



  • شكّل تقدّم فصائل المعارضة في شمال حماة أبرزَ التطورات الميدانية في سوريا خلال الأسبوع الماضي، حيث تمكنت فصائل جيشي الفتح والنصر وجند الأقصى من تحرير بعض النقاط والبلدات والقرى، وأبرزها مدينة مورك.




  • تمكّنت قوات النظام من التقدم في المنطقة المحيطة بمطار كويرس العسكري في حلب على حساب تنظيم الدولة الإسلامية هناك، وأوشكت على فكّ الحصار عنه. في حين تصدّت فصائل المعارضة على مدى الأسبوع الفائت لهجمات قوات النظام مدعومة بمسلحي حزب الله اللبناني على الريف الجنوبي للمدينة، وتمكنت الأخيرة من إحراز تقدمٍ على جبهتي الحاضر والعيس مساء أمس.




  • ارتكب الطيران الروسي يوم الجمعة مجزرة في مدينة دوما، وذلك باستهداف سوق شعبية للمرة الرابعة في المدينة منذ بدء الهجمات الروسية، ما أدى لارتقاء 10 ضحايا.




  • استمرت العمليات العسكرية لقوات النظام والطائرات الروسية في ريف حمص الشمالي، في حين شكّلت فصائل المعارضة غرفة علميات «رص الصفوف» في مدينة الحولة، في وقتٍ أصدرت فيه الهئية الشرعية العليا في ريف حمص الشمالي قراراً بطرد كتبة شهداء البياضة التي يقودها عبد الباسط الساروت، والسبب حسب بيان الهيئة «دور تلك الكتيبة في نقل عناصر من تنظيم الدولة من وإلى ريف حمص الشمالي»، وما يزال مصير الكتيبة مجهولاً.




  • أكّد مسؤول التفاوض في «جيش الفتح» الأربعاء الماضي، اقتراب موعد خروج الجرحى من مدينة الزبداني بريف دمشق إلى تركيا عبر الأراضي اللبنانية، وذلك بموجب هدنة «الزبداني– الفوعة»، فيما لا تزال المفاوضات جارية ولم يحدد الموعد بعد.




  • أعلنت القناة الثانية الإسرائيلية أن الطيران الإسرائيلي قصف بداية الأسبوع أهدافاً قرب مطار دمشق، وقالت القناة إن المعلومات تشير إلى أن الغارة استهدفت شحنة أسلحة وصلت حديثاً من إيران، تضم طائرات بدون طيار وأسلحة أخرى.




  • تركّز النشاط الدبلوماسي خلال الأسبوع المنصرم حول مؤتمر فيينا وتبعاته والتحضير للجولة الثانية يوم السبت القادم، حيث أظهرت مسودة وثيقةٍ حصلت عليها رويترز أنّ روسيا تريد أن يتّفق النّظام والمعارضة على بِدْءِ عمليّة «إصلاحٍ دستوري» تستغرق نحو 18 شهراً، على أن تعقبها انتخاباتٌ رئاسيةٌ مبكرة، وهذه الوثيقة تحوي ثماني نقاطٍ تُريد روسيا أن يتمّ البناء عليها في الجولة الثانية من محادثات فيينا، ولقيت هذه الخطة تحفظات كثيرة من قبل الدبلوماسية الغربية والعربية المشاركة في المؤتمر.




  • قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاثنين الماضي، إنّ اجتماع فيينا المقبل حول سوريا ينبغي أن يُحدّد قائمةً بمن وصفهم بـ«المجموعات الإرهابية»، وقال وزيرا الخارجية الروسي والإيراني في بيانٍ نشرته الخارجية الروسية أول من أمس إنّ المحادثاتِ المُقرّرة، السبت القادم، في فيينا حول سوريا ينبغي «ألا تحل محل» المفاوضات بين المعارضة وممثلي النظام. واعتبر الوزيران سيرغي لافروف ومحمد جواد ظريف في ختام محادثة هاتفية أن «المشاركين في مجموعة دعم سوريا عليهم مساعدة النظام والمعارضة على التوصل إلى اتفاق، ويجب ألا تحل محادثات فيينا محل المفاوضات بين السوريين».




  • أصدرَ تسعة وأربعون فصيلاً سورياً منضوياً تحت راية الجيش السوري الحرّ بياناً نفوا فيه ما شاع عن عزم ثمانيةٍ وعشرين فصيلاًمن الجيش الحر الاجتماع مع مسؤولين روس في العاصمة الإماراتية أبوظبي بهدف بحث العلاقات بينهما.




  • قال دبلوماسيون إنّ «مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيقدّم الثلاثاء القادم أمام مجلس الأمن عرضاً عن المباحثات التي أجراها في دمشق وواشنطن وموسكو حول الأزمة السورية»، ويأتي هذا قبل جولة مباحثاتٍ جديدة في فيينا ستجمع ايران وروسيا والسعودية والولايات المتحدة. وكان ديمستورا قد قال من موسكو إنّ «الأمم المتحدة مستعدة لان تستضيف بأسرع ما يمكن مباحثات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف».




  • طالبَ الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن الدولي، بإدراج المنظمات التي تموّلها إيران ضمن قوائم الإرهاب الدولية، وذلك بعد إقدام عناصر من ميليشيا حزب الله" اللبناني على حرق مواطنٍ سوري في ريف حلب حيّاً. وأكّد الائتلاف الوطني أنّه سيلاحق عبر القنوات القانونية مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية، لإيقاع العقاب اللازم بهم. وشملت قائمة الميليشيات التي طالب الائتلاف بإدراجها ضمن قوائم الإرهاب الدولية «حزب الله" اللبناني، ولواء أبو الفضل العباس، ولواء فاطميون، ولواء زينبيون».




قالت مصادر صحفيّة إنّ تياراً سورياً جديداً سيُعلن عنه في الأيام القادمة تحت اسم «غد سوريا», ويضمّ التّيار شخصياتٍ سوريّة مُعارضة من الطائفة العلويّة أبرزهم الكاتبة رغدة حسن، والكاتبين فؤاد حميرة وأكثم ديب، ومن المُنتظر أن يُعلن قريباً عن المؤتمر الأول للتيار. وذكرت المصادر أنّ التيار في مقدمة نظامه الداخلي يقول: «مع تقاعس بعض فئات الشعب السوري عن القيام بدورهم في مناصرة أخوتهم وخاصة من أبناء الأقليات الطائفية، ومنهم أبناء طائفتنا العلوية، فقد تنادى عدد من السوريين المنتمين للطائفة إلى تأسيس تيار غد سوريا، بهدف محاولة تصحيح الخطأ التاريخي الذي وقع فيه أبناء الطائفة».

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +