كرم خليل لراديو ألوان: الجيش الحر مؤمن بالحل السياسي.

كرم خليل لراديو ألوان: الجيش الحر مؤمن بالحل السياسي.

قال الناشط السياسي والمنسق العسكري للجيش السوري الحر كرم خليل في حديثه لراديو ألوان "إنّ اجتماعات فيينا أمس السبت بين الأطراف الإقليمية والدولية المعنيّة بالشأن السوري كانت ضرورةً سياسية واجبة على هذه الدول".


وأضاف خليل "كان ميّزة هذا اللقاء أنّه جمع دولاً داعمة للثورة وأخرى تقف في صفّ النظام، وهو ثاني لقاء تشاوري دولي حول سوريا تشارك فيه إيران إلى جانب القوى الإقليمية، للبحث في حلول تفضي إلى إنهاء الحرب في سوريا، ويشترك فيه الداعمون الرئيسيون للأسد، كطهران وموسكو، إضافة إلى إجماع المعارضة السياسية والعسكرية للمرة الأولى على موقف موحد بين الشق السياسي وكل تشكيلات الثورة العاملة بشكل فعلي على الأرض التي تُمثّل بالشق العسكري".


ويردف خليل "هذا ما خلق موقفاً موحّداً في لقاء فيينا يوم أمس، ذلك لأنّ الجيش السوري الحر مهمته عسكرية بحتة في حماية الأرض السورية من التقسيم وحماية المدنيين، وهو مؤمن بالحل السياسي، لإيجاد مخرج للأزمة السورية, وضرورة المرحلة أوجبت توحيد الصف بين السياسيين والعسكريين".


وعن السيناريوهات المطروحة يقول خليل "أهم السناريوهات التي تم تداولها في اللقاء إعداد قائمةٍ توافقيّة من حوالي 25 ممثلاً عن المعارضة يتولّون التفاوض مع حكومة بشار الأسد خلال عملية الانتقال السياسي".


وعن النقاط الخلافيّة خلال المحادثات يقول خليل "كان أبرزها تصنيف المعارضة الإرهابيّة, ففي الوقت الذي يجمع فيه الجميع على تصنيف داعش كتنظيم إرهابي فإنّ روسيا تصنف بعض


الأطراف المعارضة الأخرى إرهابية، وتطالب أيضاً بإبعاد بعض المجموعات المُعارضة عن المفاوضات".


وأكّد خليل أنّ البنود تشمل "تشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال 6 أشهر وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة خلال 18 شهراً, وبموافقة الحكومة التي ستلتزم بأعلى المعايير الدولية للشفافية والمحاسبة وأن تكون انتخابات حرة ونزيهة يحق لكل السوريين ومنهم المغتربون المشاركة".


وتشمل البنود أيضاً حسب خليل "وقفاً لإطلاق النار بكل أنحاء البلاد يبدأ في تاريخ محدد بالتوازي مع هذه العملية السياسية الجديدة, كما تمّ الاتفاق على ضرورة هزيمة تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية".

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +