بانوراما الأسبوع/20 تشرين الثاني 2015

بانوراما الأسبوع/20 تشرين الثاني 2015



  • تواصلت المعارك في ريف حلب الجنوبي خلال الأسبوع الفائت، وقال المدير الإعلامي في «جيش المجاهدين» إن فصائل «غرفة عمليات فتح حلب» أسرت 20 عنصراً من قوات النظام يوم الجمعة الماضي. من جانبه، أعلن «جيش الفتح» في بيان يوم الجمعة الماضي أيضاً عن تفعيل غرفة عملياته العسكرية مجدداً، وأن النشاط العسكري للجيش سيتركز في المرحلة المقبلة بمنطقة ريف حلب الجنوبي. كما أعلنت «جبهة النصرة» عن أسرها ثلاثة عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني خلال اشتباكات عند طريق دمشق - حلب الدولي.




  • أعلنت «غرفة عمليات فتح حلب» يوم الأحد الماضي في بيانٍ لها أن مناطقَ (جزرايا، تل علوش، العثمانية، زمار، تل حديا، حوير العيس، رسم الصهريج، زيتان، الزربة، برقوم، وخان طومان) في ريف حلب الجنوبي هي مناطق عسكرية. وتمكن جيش الفتح يوم الاثنين من قتل الجنرال الإيراني مسعود أكبري خلال اشتباكات في محيط قرية تل حدية، فيما أعلنت كلٌّ من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإٍسلامية عن قتل العشرات من عناصر النظام والميليشيات المساندة له في محيط تل حدية ورسم الصهريج في اليوم نفسه. كما سيطر مقاتلو جيش الفتح يوم الأربعاء على عدة مزارع محيطة بقرية بانص في ريف حلب الجنوبي.




  • أعلن خمسة عشر فصيلاً في ريفي إدلب وحلب في بيانٍ يوم الاثنين عن انضمامهم إلى قوات سوريا الديمقراطية، ومن بين هذه الفصائل جيش الثوار، الفرقة ٣٠، لواء شهداء ريف إدلب، لواء عين جالوت، وحدات الحماية الكردية، ووحدات حماية المرأة. ويُذكر أن الفرقة 30 أصدرت بياناً منفرداً الثلاثاء نفت فيه البيان الأول، وأعلنت عن استمرارها في القتال تحت راية الثورة والجيش الحر حسب بيانها.




  • تمكن مقاتلو جبهة النصرة في ريف درعا من قتل أبو علي البريدي قائد لواء شهداء اليرموك وعدد من قادة اللواء المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية يوم السبت الماضي. ويُذكر أن مقاتلي الجبهة احتفلوا بإطلاق النار في الهواء مساء السبت، وذلك في بلدة سحم الجولان معقل جبهة النصرة في ريف درعا.




  • واصلَ الطيران الروسي غاراته اليومية والمكثفة في عموم البلاد موقعاً عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، وخاصة في ريف إدلب، وريف حماة الشمالي، وريفي حمص الشمالي والشرقي. وتركزت الغارات على الجبهات التي عجزت قوات النظام عن التقدم فيها رغم الغطاء الجوي الروسي، ومن بينها مناطق مورك واللطامنة وكفر زيتا في ريف حماة الشمالي، التي تمكنت فصائل جيشي النصر والفتح وجند الأقصى من تثبيت نقاط تمركزها فيها خلال الأسبوع الماضي.




  • رفع متظاهرون مساء الثلاثاء علم الثورة السورية في مدينة الميادين بريف دير الزور، وهتفوا هتافات تحيي الجيش السوري الحر، وتنادي بإسقاط تنظيم الدولة. وعلى إثرها قام عناصر من جهاز الحسبة التابع للتنظيم، بإنزال علم الثورة وحرقه، ورفع راية التنظيم في مكانه.




  • نقلت وسائل إعلام غربية أنباءاً عن قيام طائرات تركية وأمريكية بعملية إنزالٍ لمقاتلين من «جيش سورية الجديد» في منطقة التنف الخاضعة لسيطرة التنظيم، حيث قامت بتدمير مستودعين وقتل عدد من عناصر التنظيم، وذلك في سياق سلسلة عمليات إنزال جرت الثلاثاء على مواقع متفرقة للتنظيم.




  • أشارت أنباء غير رسمية أنه كان من المتوقع الإعلان عن بدء هدنة يوم أمس الخميس تقضي بوقف إطلاق النار بين قوات النظام وقوات المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق لمدة 15 يوماً كفترة اختبار يمكن تمديدها. ورغم انحسار العمليات العسكرية على أطراف الغوطة الشرقية في ساعات الصباح الأولى من اليوم الخميس، إلا أن قوات النظام عادت واستهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما موقعةً ضحايا وجرحى.




  • شهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي هجوماً إرهابياً واسعاً شمل عملياتٍ انتحارية، وعمليات إطلاق نارٍ واحتجاز رهائن، وأسفرت العمليات عن مقتل 129 شخصاً، وقد تبنى تنظيم الدولة هذه العمليات فجر السبت.




  • نظّم ناشطون وإعلاميون مساء السبت وقفة أمام الجامع الكبير في دوما للتنديد بالهجمات الإرهابية التي طالت مدينة باريس، مشدّدين على أن الإرهاب الذي استهدفَ مدن وعواصم عربية وعالمية مؤخراً، هو الإرهاب ذاته الذي يقتل الشعب السوري منذ خمس سنوات.




  • طلبَ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الأحد الماضي تمديد حالة الطوارئ في بلاده ثلاثة أشهر، داعياً إلى تعديل الدستور للتحرك ضد ما أسماه «الإرهاب الحربي», مؤكداً أن الاعتداءات التي استهدفت باريس الجمعة، خُطط لها في سوريا وأُطلقت من بلجيكا بمساعدةٍ فرنسية.




  • قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الثلاثاء إنّ سوريا قد تبدأ مرحلة «انتقالٍ سياسيٍّ كبير» في غضون «أسابيع»، وألمح كيري إلى تسوية تنص على عقد اجتماع بين النظام وأعضاء من المعارضة السورية قبل الأول من كانون الثاني 2016. كما قال إن بلاده ستبدأ عمليّةً مع تركيا لإكمال تأمين حدودها مع سوريا، بينما أكد وزير الخارجية التركي سينيرلي أوغلو أنّ لدى بلاده خططاً تهدف إلى إنهاء وجود تنظيم الدولة على حدودها.



الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +