بانوراما الأسبوع/27 تشرين الثاني 2015

بانوراما الأسبوع/27 تشرين الثاني 2015



  • ارتقى خلال الأسبوع الفائت، ٣١١ مدنياً في مختلف المناطق السوري، ذلك حسب توثيق لجان التنسيق المحلية في سوريا.




  • ميدانياً كان إسقاط الطائرة الحربية الروسية من قبل مقاتلات تركية يوم الثلاثاء الفائت أبرز الأحداث، وجاءت نتائج إسقاط الطائرة على المستوى الميداني بازدياد عمليات الطيران الروسي ضد قوات المعارضة، وبالذات في الريف الشمالي لحلب قرب الحدود التركية، وكذلك الحال في مناطق إدلب واللاذقية التي شهدت غارات وصفت بالعنيفة راج ضحيتها العشرات.




  • استمرت خلال الأسبوع الماضي الاشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام على الجبهة الجنوبية في ريف حلب، وتحولت قوات المعارضة من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم لاستعادة ما خسرت، واتصفت تلك المعارك بالكر والفر.




  • وصلت قوات أمريكية نهاية الأسبوع، وتحديداً يوم الخمس، إلى مدينة عين عرب «كوباني»، وقدّرت المصادر أعداد المقاتلين بـ ٥٠ جندياً دخلوا الأراضي السوري عبر الحدود التركية.




  • شهدت العاصمة دمشق عملياتٍ داخل مناطق النظام كان أبرزها محاول اغتيال اللواء طارق الخضراء قائد جيش التحرير الفلسطيني المقرب من النظام، كما شهدت عملياتٍ على الجبهة الجنوبية فيها، بين قوات النظام والمعارضة، وكذلك بين قوات المعارضة وتنظيم الدولة.




  • في ريف دمشق على الجبهة الشرقية مازالت الاشتباكات مستمرة وبالذات على جبهة مرج السلطان، كما استمرت العمليات الجوية لقوات النظام والقوات الروسية على الغوطة الشرقية. وكذلك كان الحال بالنسبة على جبهة الغوطة الغربية التي ما زالت تشهد اشتباكاتٍ وقصفاً مركزاً ومحاولاتِ اقتحام، لم ينجم عنها أي تقدم لصالح قوات النظام، في حين سُجِّل ارتقاء العشرات من المدنيين نتيجة القصف.




  • شهدت مناطق تير معلة وريف حمص الشمالي عمليات عسكرية شرسة من قبل الطيران الروسي، دون أي تقدّمٍ بري لقوات النظام، التي عادت وخسرت بعض مواقعها أمام تنظيم الدولة في الريف الشرقي للمحافظة على أطراف بلدة مهين، التي سيطر التنظيم عليها بداية الشهر الجاري.




  • توسّعت واشتدّت العمليات العسكرية في جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي، حيث توسعت دائرة الاشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام، واتسعت رقعة القصف الجوي الروسي على تلك المنقطة، وبالذت بعد اسقاط المقاتلات التركية للطائرة الروسية.




  • قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تعتذر عن إسقاط الطائرة الروسية، وذلك في سياق الخلاف بشأن قيام غرفة العلميات التركية بتحذير الطيار أو عدم قيامها بذلك. وقال أردوغان، في مقابلة مع CNN إن بلاده لن تعتذر لموسكو عن إسقاط الطائرة الروسية، وأضاف أن الطائرة الروسية انتهكت المجال الجوي التركي قرب الحدود مع سوريا، وتابع: «أعتقد أنه إذا كان على أحد أن يعتذر فليس نحن»، واعتبر أردوغان أن هؤلاء الذين انتهكوا مجالنا الجوي هم من يجب أن يعتذروا، وقال: «ببساطة القوات الجوية التركية نفذت واجبها بالرد على الانتهاك وفق قواعد الاشتباك، وأعتقد أن هذا هو جوهر ما حدث». ورأى أردوغان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتكب خطأ كبيراً بتصريحاته عن أن إسقاط تركيا للطائرة الروسية «طعنةٌ في الظهر ودعمٌ للإرهابيين»، وقال إنه «إذا كان السيد بوتين يقول إننا نتعاون مع «داعش»، فأعتقد أن ذلك خطأ كبير لأننا نفعل العكس تماماً»، وأضاف أن «روسيا لا تشارك في الحرب ضد «داعش» في سوريا، بل على العكس هم يستهدفون المعارضة المعتدلة، وتركيا دولة تحارب الإرهاب ولذلك فإن وصفها بأنها متواطئة مع الإرهاب هو أسوأ شيء يمكن فعله».




  • أجّلَ الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، قرار البت في الاستقالة المُقدمة من رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة إلى اجتماعٍ لاحق. وكان رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، قدَّم استقالة حكومته خلال الاجتماع الدوري للهيئة العامة للائتلاف، التي بدأت أعمال دورتها الـ 26 في يوم الجمعة، ٢٠/١١/٢٠١٥، وذكرت المصادر أن طعمة قدّم استقالته على خلفية حادثة منع عناصر الجبهة الشامية وفدَ الحكومة الذي كان برئاسته من العبور إلى سوريا من معبر باب السلامة، الأمر الذي اعتبره طعمة انقلاباً عسكرياً في الثورة.




الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +